حوادث

فرنسا تتهم امرأة مضطربة نفسيا بإضرام حريق في مبنى سكني بباريس

وجه الادعاء الفرنسي الاتهام، أخيرا، رسميا، لامرأة تعاني أمراضا نفسية، بإضرام حريق في مبنى سكني من 8 طوابق، في باريس قضى فيه عشرة أشخاص، بينهم مواطنة مغربية، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة. والمشتبه بها كانت تقيم في  المبنى نفسه، وخضعت للعلاج أكثر من 10 مرات في مراكز للأمراض النفسية في باريس خلال العقد الماضي.

وقال مدعي عام باريس إن تهمة إضرام حريق "نجم عنه وفيات" وجهت الجمعة إلى المشتبه بها المحتجزة في سجن خاص بالمرضى النفسيين منذ توقيفها.

والحريق الذي اندلع الثلاثاء في الطوابق العليا للمبنى الكائن في الدائرة السادسة عشرة الراقية بباريس، تسبب بسقوط أكبر عدد من ضحايا مثل هذه الحوادث في العاصمة منذ 2005. وأصيب 30 شخصا أيضا في الحريق الذي أتى على جزء كبير من العمارة.

والمشتبه بها في الأربعينيات وكانت تقيم في المبنى. وخضعت للعلاج أكثر من 10 مرات في منشآت للأمراض النفسية في باريس في العقد الماضي.

وقبل ستة أيام فقط على الكارثة خرجت من عيادة بعد أن أكد طبيب أهليتها للمغادرة بعد بقائها 12 يوما في المركز، حسب ما قال المدعي ريمي هايتز في مؤتمر صحافي في وقت سابق هذا الأسبوع.

وأظهرت مشاهد مروعة للحريق الذي اندلع ليلا، تصاعد ألسنة النار من النوافذ في حين كان رجال الإطفاء يتسلقون السلالم الضيقة لإنقاذ السكان وسط حالة من الهلع والبعض منهم بملابس النوم، من الطوابق العليا للمبنى.

وأكدت الشرطة أن المشتبه بها دخلت في مشادات متكررة مع أحد الجيران، وهو إطفائي، كان آخرها قبل وقت قصير على اندلاع الحريق. وقالت الشرطة إنها كانت "ثملة لدى توقيفها وحاولت إضرام النار في سيارة". ولها أيضا سوابق مع الشرطة ومنها التسبب بأضرار بسبب حريق لكن لم تتم إدانتها.

المصدر: الدار – أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان + 12 =

زر الذهاب إلى الأعلى