أخبار الدارسلايدر

نداء الشبيبة التجمعية لمواجهة تفشي فيروس كورونا

تفاعلا مع الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى 20 غشت 2020 الذي دعا من خلاله صاحب الجلالة نصره الله وأيده كل القوى الوطنية، للتعبئة واليقظة، والانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لجائحة كوفيد 19.

تعلن الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عن إطلاق الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، تحت شعار “المواطنة إلتزام” وذلك للمساهمة في إنجاح المجهود الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وتتوجه للرأي العام بما يلي:

• تثميننا لمضامين الخطاب الملكي السامي واهتمام صاحب الجلالة حامي حمى الملة والدين بسلامة وصحة المواطنات والمواطنين؛
• دعوتنا لجميع التمثيليات المحلية والإقليمية والجهوية للشبيبة التجمعية وكافة مناضلات ومناضلي الشبيبة التجمعية للانخراط في التعبئة الجماعية والتوعية والتحسيس، وذلك بواسطة مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. وعبر إبداع مبادرات خلاقة بتعاون وشراكة مع مختلف التنظيمات الموازية للحزب وهياكله ومسؤوليه المجاليين، لمساندة المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية من أجل تحسيس وتوعية المواطنات والمواطنين والتنبيه بضرورة الالتزام الفردي والجماعي، وتغليب روح المسؤولية والمواطنة الحقة، تفاديا لوضعية أصعب وأسوأ من الوضعية الحالية؛
• دعوتنا لكافة المواطنات والمواطنين إلى الالتزام بتدابير الوقاية، وللمزيد من اليقظة والالتزام بالشروط الصحية والتباعد الاجتماعي، والحرص على ارتداء الكمامات باستمرار في الأماكن العمومية، وتفادي الأماكن المزدحمة؛
• دعوتنا لمختلف وسائل الإعلام إلى مضاعفة الجهود للتوعية بمخاطر هاته الجائحة؛
• دعوتنا لجميع التمثيليات المحلية والإقليمية والجهوية للشبيبة التجمعية، وكافة المناضلات والمناضلين للمسارعة إلى التبرع بالدم، نظرا للخصاص الكبير في هاته المادة الحيوية، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية؛
• دعوتنا جميع فعاليات المجتمع المغربي للانخراط في التعبئة الجماعية لتجنيب بلادنا الأسوأ، وحفظ أرواح المغاربة والتنبيه إلى التراخي الملاحظ على مستوى المجتمع؛
• دعوتنا لمقاولات ومؤسسات القطاعين العام والخاص للمزيد من اليقظة، وتشديد الإجراءات الاحترازية حماية للمواطنين والمواطنات؛
• شكرنا وتنويهنا بمجهودات جنود الصفوف الأمامية من مهنيي الصحة، والأمن الوطني، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، ونساء ورجال التعليم والإدارة الترابية؛
• دعوتنا المواطنات والموطنين للتجاوب الإيجابي وتيسيير مهام السلطات المختصة والأطر الطبية.

زر الذهاب إلى الأعلى