“تويتر” يخفي تغريدة جديدة لترامب بسبب مضمونها “المُضلل”
أخفى موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ مرة أخرى تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ وذلك ”لتقديم مزاعم صحية مضللة قد تثني الناس عن المشاركة في التصويت“ بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ3 من شهر نوفمبر المقبل.
وقال ترامب في تغريدة، اليوم الإثنين: إن صناديق البريد المخصصة للتصويت ”ليست معقمة من فيروس كورونا المستجد“، واصفًا الأمر بـ“كارثة أمنية للناخبين“، كما يمكن أن تسمح بالتزوير.
وأوضح موقع ”تويتر“ أن تغريدة ترامب تنتهك قواعد ”القمع والترهيب“ الخاصة بالتصويت، من خلال تقديم ”ادعاءات مضللة حول إجراءات أو تقنيات العملية، التي يمكن أن تثني الناس عن المشاركة“.
وفي وقت لاحق، وضعت عملاق وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرًا على التغريدة، وقالت: ”لقد وضعنا إشعارًا على هذه التغريدة لانتهاكها سياسة النزاهة المدنية لدينا لتقديم ادعاءات صحية مضللة يمكن أن تثني الناس عن المشاركة في التصويت“.
ورغم ذلك، لم يحجب ”تويتر“ تغريدة الرئيس ترامب، ورأى أنه قد يكون من مصلحة الجمهور أن تظل متاحة للجميع، وكذلك لارتباطها بالمحادثات العامة الجارية، ولكن لن يتمكن الأشخاص من إعادة التغريد مع التعليق، أو إبداء الإعجاب بها أو الرد عليها أو إعادة تغريدها.
وفي وقت سابق، ادعى ترامب أن تزوير التصويت بالبريد سيضر بحملته الانتخابية، ولكن لا توجد أدلة تذكر على أن هذه الطريقة في التصويت تؤدي إلى عمليات تزوير واسعة النطاق.
وردّ موقع ”تويتر“ على ذلك بالقول: ”لا يجوز لك (ترامب) استخدام خدمات تويتر لغرض التلاعب أو التدخل في الانتخابات أو العمليات المدنية الأخرى“.
ولم تكن هذه المرة الأولى، ففي شهر مايو الماضي، أشار ”تويتر“ إلى تغريدة للرئيس ترامب للمرة الأولى لـ“تمجيد العنف“، وفي شهر يونيو الماضي، وضع ”تويتر“ إشارة على تغريدة انتهكت قواعدها المتّصلة بالسلوك المسيء.
وفي شهر غشت الجاري، جمّد موقع ”تويتر“ حساب حملة ترامب الرسمية، إلى أن أزال منشوراً يحتوي على ”معلومات خاطئة وضارة حول فيروس كورونا المستجد“.
المصدر: الدار– أ ب