الشرطة الموريتانية تستجوب الرئيس السابق للمرة الثالثة
استدعت شرطة الجرائم الاقتصادية في موريتانيا، مساء الاثنين، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، للمرة الثالثة، في إطار ملفات متعلقة بشبهات فساد شابت تسيير بعض الملفات خلال حكمه للبلاد الذي استمر عشرة أعوام، بحسب ماكشف تحقيق برلماني.
وسبق أن استدعت الشرطة ولد عبد العزيز في المرة الأولى واحتجزته لمدة أسبوع، لم يتجاوب خلالها مع المحققين بحسب ما أعلن في آخر مؤتمر صحفي له، قبل أن يتم إطلاق سراحه، وتم استدعاؤه بعد ذلك بيومين، لوقت قصير استمر عدة ساعات فقط.
ويأتي استدعاء ولد عبد العزيز للمرة الثالثة في إطار التحقيق حول شبهات فساد أثارها قبل أشهر تقرير صادر عن لجنة تحقيق برلمانية، صادق عليه البرلمان وأحاله للجهات القضائية.
واستجوب الأمن الموريتاني في إطار الملف نفسه، صهر الرئيس السابق محمد ولد امصبوع، كما استدعى الوزير السابق إسلك ولد إيزيد بيه، وهو أحد الداعمين لولد عبد العزيز، واستمع في وقت سابق لابنته أسماء بنت عبد العزيز، وعدد من الوزراء والمسؤولين عن بعض الملفات خلال حكمه.
وعقد ولد عبد العزيز الخميس الماضي مؤتمرا صحفيا، أكد فيه عدم قانونية التحقيق، وعدم اعترافه بلجنة التحقيق البرلمانية التي اتهمه تقريرها بالفساد.
وأكد ولد عبد العزيز في مؤتمره الصحفي على أن محكمة العدل السامية هي الوحيدة المخولة بالتحقيق معه في حالة توجيه تهمة الخيانة العظمى إليه.
المصدر: الدار- أ رم