الدار/ خاص
بعد ساعات فقط من العثور على جثة سيدة من أصل مغربي في منزلها بمدينة “مورسيا” جنوب شرق اسبانيا، ألقت الشرطة القبض على المشتبه به الرئيسي في جريمة القتل، الذي ليس سوى زوجها، وفقا لما أوردته صحف اسبانية، اليوم الثلاثاء.
وتم اكتشاف جثة الضحية من قبل طفليها، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 10 سنوات. وانصبت تحريات الشرطة الاسبانية على زوجها كمشتبه به رئيسي، والذي أطلق سراحه من السجن قبل بضعة أشهر فق من ارتكاب جريمة قتل زوجته.
كان الطفلان على الشاطئ في فترة ما بعد الظهر، وعندما عادوا إلى المنزل وجدوا جثة والدتهم على الأرض. و أبلغ الشاب البالغ من العمر 14 عامًا الشرطة، التي حلت بعين المكان بعد دقائق، حيث عملت الشرطة على تطويق الحي.
وقال شهود عيان إن المغربي فر بعد الهجوم في سيارته قبل أن يخرج ويأخذ سيارة أخرى.
في محاولة لتحديد مكانه، أقامت الشرطة عدة حواجز على الطرق، مما أتاح تحديد مكانه حوالي الساعة 2:30 صباحًا بينما كان مع أصدقائه. نُقل إلى مركز الشرطة ووضع رهن الحراسة النظرية ريثما يمثل أمام القاضي.
