الداخلة.. المجتمع المدني يتعبئ لتعزيز مخزونات الدم
نظمت جمعيات من المجتمع المدني، مؤخرا، في المركز الجهوي لتحاقن الدم بالداخلة، حملة للتبرع بالدم لاقت نجاحا كبيرا.
ومكنت هذه المبادرة التضامنية والإنسانية، المنظمة بتنسيق مع المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بالداخلة وبشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بالداخلة، من جمع نحو 77 كيسا من الدم ستساهم في تعزيز مخزونات الدم والتخفيف من الخصاص المهول في هذه المادة الحيوية.
وتطمح هذه المبادرة، على الخصوص، إلى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم وتعزيز قيم التضامن والإيثار داخل المجتمع، بغية المساهمة في إنقاذ حياة مرضى يحتاجون إلى هذه المادة الحيوية، خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي تعرف انتشارا لفيروس (كوفيد-19)، والتي سجلت تراجعا في عدد المتبرعين.
وفي هذا السياق، دعت جمعية الداخلة للسياحة البيئية وجمعية الداخلة للتنمية الاجتماعية والرياضية، المواطنين والمواطنات إلى التبرع بالدم بشكل منتظم، من أجل تعزيز مخزونات الدم.
وقد اتخذ منظمو هذه الحملة سلسلة من التدابير على المستويين التنظيمي والصحي، وذلك في التزام بالإجراءات الوقائية المعتمدة على المستوى الوطني.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت التقنية بمختبر المركز الجهوي لتحاقن الدم بالداخلة، مريم أبو داوود، إن هذه الحملة تأتي عقب دعوة للتبرع أطلقها المركز بسبب انخفاض عدد المتبرعين، الذي تزامن مع العطلة الصيفية والجائحة.
وأوضحت السيدة أبو داوود أنه بالإضافة إلى التدابير الصحية الاعتيادية، فقد اتخذ المركز إجراءات لمكافحة انتشار فيروس (كوفيد-19)، بهدف حماية المتبرعين بالدم والفريق الطبي والمساعد المشرفين على هذه العملية.
وأشارت إلى أن المركز يسهر كذلك على توفير الكمامات والمطهرات للمتبرعين مع احترام التباعد الاجتماعي، مضيفة أنه تم أيضا الشروع في تنظيم عمليات دائمة لتعقيم وتطهير تجهيزات طبية وفضاءات يتم فيها التبرع بالدم.
المصدر: الدار– وم ع