تنظم الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة مسابقة عن بعد لفائدة شباب الإقليم، من أجل اختيار أفضل فيديو في فن الخطابة والإقناع، وذلك ضمن المباردات الرامية إلى التحسيس بأهمية مساهمة الجميع في جهود محاربة انتشار فيروس كورنا المستجد.
وحسب بلاغ للمنظمين، فإن الفيديو الفائز سيتم اعتماده كآلية تواصلية للتعبئة وإذكاء روح التضامن بين مختلف أفراد المجتمع، ولاسيما في صفوف فئة الشباب، التي تضطلع بدور هام في ما يخص رفع درجة الوعي بخطورة الوباء، وبأهمية تجند كل الفئات لمواجهته.
وقد حدد المنظمون تاريخ 7 شتنبر الجاري كآخر أجل للتوصل بترشيحات المتبارين في هذه المسابقة، عبر البريد الإلكتروني التالي ([email protected])، مشيرين إلى أنها موجهة للشباب المتراوحة أعمارهم بين 16 و21 سنة من أجل الظفر بجوائز قيمة.
ويتعين على كل مشارك تسجيل مقطع فيديو (صوت وصورة)، في حدود 3 دقائق باللغة العربية الفصحى أو الدارجة المغربية، يتضمن خطابا مقنعا يدعو فيه إلى تعزيز التضامن الجماعي بين أفراد المجتمع، والتحلي باليقظة والحس المدني والمواطنة الإيجابية لمواجهة جائحة كورونا والالتزام بالإجراءات الوقائية الرامية للحد من انتشار الجائحة.
كما يتوجب أن تكون هذه المساهمة مرفقة بنسخة رقمية من بطاقة التعريف الوطنية للمرشح بالنسبة للراشدين أو نسخة رقمية من عقد الازدياد للمشاركين دون 18 سنة، إضافة إلى صورته الشخصية (من النوع المستعمل في بطاقات الهويات) ورقم هاتف للتواصل معه.
وأفاد المصدر ذاته أن لجنة الاختيار ستعلن، يوم 14 شتنبر الجاري، عن الفيديوهات الست الأولى المؤهلة للفوز في هذه المسابقة المنظمة تحت شعار “كلنا معنيون”، حيث سيراعى في عملية الانتقاء جودة المضمون وجمالية الإلقاء ومدى قدرة الخطيب على الإقناع والتأثير في المتلقي.
وحينها سيتم نشر هذه الأعمال الفنية والتحسيسية على الصفحة الرسمية للجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة بالفايسبوك www.facebook.com/ApacEljadida، حتى يتمكن الجمهور من التصويت لتحديد الفيديو الفائز بجائزة الجمهور (الحاصل على أكبر نسبة من الإعجاب)، وذلك إلى جانب تحديد الفائزين بالمرتبتين الأولى والثانية، واللذين ستعلن عنهما لجنة التحكيم في 18 شتنبر الجاري.
ولمزيد من المعلومات، فقد وضعت الجمعية رهن إشارة الراغبين صفحتها على الفيسبوك لإطلاعهم على شروط المشاركة في هذه المسابقة التي تروم على العموم رصد وتثمين وصقل موهبة الخطابة وفن الإقناع لدى الشباب، وتحفيزهم على صناعة الخطاب المؤثر والهادف لإقناع أقرانهم وباقي فئات المجتمع للتضامن ضد جائحة كوفيد 19، وكذا للالتزام بالإجراءات الاحترازية الكفيلة بالحد من انتشارها بين الأفراد.
المصدر: الدار- وم ع