الدار/ ترجمات
ذكرت صحيفة “الاسبانيول” الاسبانية أن الشرطة تشتبه في مغربي مقيم بمزرعة في مورسيا، باغتصاب عاملات مغربيات كن يعملن في حقول زراعية في ملكيته.
وأشارت ذات الصحيفة الى أن الأمر يتعلق بالمدعو ” ميمون زد”، 58 عاما، الذي اعتقله الحرس المدني يوم السبت باعتباره المتهم الرئيسي بارتكاب حوالي 20 جريمة “اعتداء وتحرش جنسي، وانتهاك حقوق العمال الأجانب”.
ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها El Español، كانت العاملات الزراعيات يشتغلن بأجر يومي قدره 13 يورو، وهو ما دون المعايير القانونية، كما حُرمن من الاشتراكات ومن مدفوعات العمل الإضافي، فضلا عن تعرضهن للاغتصاب المتكرر والاعتداء الجنسي، تحت التهديد بفقدان وظائفهم أو إبلاغ الشرطة لترحيلهن لعدم وجود تصريح إقامة ساري المفعول.
وبحسب ما ورد في محضر الشرطة القضائية، أُجبر المشتبه به العاملات على تحمل هذه المعاملة حتى يتمكنوا من إرسال الأموال إلى أطفالهم وأقاربهم في المغرب.
وأضافت صحيفة “الاسبانيول” أن حالات الاغتصاب سيتم توثيقها من خلال مقاطع الفيديو والملاحظات الصوتية على تطبيق “الواتساب”، والرسائل التي يُزعم أن ميمون طالب فيها بخدمات جنسية.
في نهاية غشت المنصرم، قرر الضحايا المفترضون استنكار الوقائع، وخطفوا اثنين من النقابيين من المنطقة.
