عزيز أخنوش يستعرض حصيلة حزب التجمع الوطني للأحرار خلال فعاليات الدورة العادية للمجلس الوطني
الدار / رشيد محمودي
انعقدت اليوم السبت بالرباط عبر تقنية المحادثة المصورة عن بعد، الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث أكد عزيز أخنوش، أنه لايمكن ضمان تحقيق النجاحات إذا لم تكن هناك أهداف مدروسة ومحددة وفق مؤشرات واضحة للتتبع والتقييم.
وتميزت هذه الدورة، على الخصوص، باستعراض رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، لحصيلة أنشطة الحزب برسم سنة2020، مؤكدا على أن النجاح لن يكون فرديا وإنما جماعيا وعلى كل الأطر أن تلتزم بعقود النجاعة والتعاون فيما بينهم لمواصلة دينامية الأحرار وترسيخ سيمته في الإنصات إلى أبناء الشعب المغربي.
عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للاحرار، هنأ خلال مداخلته الافتتاحية، كل الوزراء الذين اشتغلوا ضمن لجنة اليقضة، بعد مساهمتهم المباشرة في تحقيق العديد من الإنجازات خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن المغرب تمكن من إنتاج الكمامات 100 في 100 مغربية واختراع آلات طبية خاصة بالتنفس الاصطناعي من قبل شباب مبدعين رفعوا من معنويات الشعب المغربي.
وقال أخنوش، إن إنجاح مشروع التضامن الاجتماعي لم يكن من السهل بلوغه، إلا أن المغرب وبشهادة عدد من الدول الأجنبية قاد مشروعا اجتماعية متميزا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بعد مشاركة كل الوزراة المعنية وذلك بتقليص تداعيات فيروس كورونا على الطبقات الهشة.
وأوضح رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار، أن عزيمة حزب الأحرار دفعته لاختار تحمل مسؤولية القطاعات الصعبة والأكثر حيوية، ويتعلق بقطاع الصيد البحري والفلاحة والتجارة، والصناعة وتأطير المغاربة بين القطاع الخاص و المهيكل وغير المهيكل، مع العمل الدائم على التوسيع التدريجي لتأمين الصحي لفائدة مهنيي الصيد البحري، موضحا ان باقي القطاعات كتعرف بدورها نفس الامتيازات خلال السنوات المقبلة.
وبخصوص حصيلة باقي أنشطة الحزب، أكد المتحدث نفسه، أن الحزب خلق 500 ألف منصب شغل وساهم في تزيل القوانين في قطاع العدل وإرساء حكامة جديدة للرياضة والشفافية للمخيمات الصيفية والحفاظ على التوازنات المالية.
وتابع قائلا:” ينتظرنا تحدي يتطلب مجهودا كبيرا ومتواصلا لكل القطاعات، وبهذا الخصوص أوجه الشكر الكبير لرجال الدرك الملكي ورجال ونساء الإدارة الترابية وكل الفاعلين الذين يستحقون كل التقدير والإشادة المجهودات المتواصلة والعمل لابد ان يبقى مستمر ولا نؤكد أننا ملتزمين وكما وعدنا رئيس الحكومة على تقديم المساعدة لبلوغ كل الاهداف”.
وبخصوص الشراكة الدولية لحزب التجمع الوطني للأحرار، أكد رئيس حزب، على مواصلة ربط شراكات مع القوى السياسية الأوروبية بتوقيع الاتحاد الشعبي الأوروبي، موصحا أنه هذا العمل كانت له أثار إيجابية على القضايا الوطنية ، منوها بالزيارة الأخيرة لقيادات الحكومة الصينية الذي تراسها محمد أوجار للتباحث في إمكانات التعاون مما يؤكد دور الحزب في الدفاع عن قضايا الوطن.
وأضاف:” لا يفوتني أن ننوه بدينامية الاحرار في البرلمان وفي الغرفتين ومن دواعي الفخر بالعمل على القضايا الوطنية في مناقشة مواضيع التعليم والانتصار للقضية الأمازيغية وبدون نسيان مداخلات البرلمانيات والبرلمانيين داخل قبة البرلمان …السنوات الأربع الماضية أكدت أننا فريقين برلمانيين يشتغل بجدية وكان فاعلا في تتبع الإرادة الصادقة في خدمة الوطن والمواطنين وهي مناسبة للمطالبة بتظافر الجهود في الموسم المقبل خاصة على مستوى التشريع وتتبع القوانين المرتبطة بتعميم التغطية الاجتماعية بدعم هذه الرؤية كما أرادها الملك محمد السادس بتوفير الرعاية الاجتماعية لكافة المغاربة”