شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية بجهة الداخلة – وادي الذهب يستنكرون الاستفزازات “اليائسة” لأعداء الوحدة الترابية
استنكر شيوخ وأعيان قبائل الصحراء المغربية بجهة الداخلة – وادي الذهب، الاستفزازات “اليائسة” التي يقوم بها ويروج لها أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
وشددوا، في بلاغ أعقب اجتماعا عقد اليوم الأحد بالداخلة، على أن هذه الاستفزازات تستهدف التشويش على استقرار المنطقة وأمنها وتنميتها، عبر اختراق المنطقة العازلة والقيام بمناورات عسكرية ومحاولة إغلاق النقطة الحدودية الكركارات، سعيا إلى شل حركة المغرب التجارية والإنسانية، وكذا عرقلة حرية التنقل، وضرب المصالح المغربية الاستراتيجية مع دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ونددوا بهذا العمل الاستفزازي “الذي تعود المغاربة قاطبة من طنجة إلى الكويرة، وكذا المنتظم الدولي، سماعه ووقوعه كلما اشتد الخناق على انفصاليي +البوليساريو+ بتندوف، وانكسرت شوكتهم وانكشفت ألاعيبهم وأكاذيبهم وادعاءات من يدعمهم من الجارة الشرقية”. وأكدوا، في هذه الصدد، أن الإعلان عن تأسيس هيئة وهمية بالعيون من طرف أشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم، يشكل عملا استفزازيا يعكس ضعف وزور الادعاءات التي تسوقها “البوليساريو” وكفيلتها الجزائر بخصوص الوحدة الترابية للمملكة.
كما جدد شيوخ وأعيان قبائل الصحراء المغربية بالجهة تشبثهم بانتمائهم التاريخي للمملكة المغربية ولروابط البيعة لملوك الدولة العلوية الشريفة التي تزين أعناقهم، ولضامن وحدتها واستقرارها وازدهارها على الدوام صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرزوا أن الأقاليم الجنوبية، ومنذ استرجاعها إلى حظيرة الوطن الأم تحت السيادة المغربية، أصبحت بفضل عناية جلالته الشريفة وعناية أسلافه الميامين، تنعم بالأمن والاستقرار وتوفرت لها كل سبل النماء والازدهار والرخاء في جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والديمقراطية، وفي مجال الحريات وحقوق الإنسان.
وانطلاقا من كل هذا، “نؤكد اليوم كما كنا دائما نحن شيوخ القبائل الصحراوية المغربية بجهة الداخلة – وادي الذهب، تشبثنا اللامشروط بوحدتنا الترابية والدفاع عنها بكل غال ونفيس انطلاقا من إيماننا بعدالة قضية الصحراء المغربية التي لا نبغي عنها بديلا إلا في إطار مشروعية الحكم الذاتي للمنطقة، تحت السيادة المغربية وضامن وحدتها وعزتها وكرامتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.