الرياضة

للبقاء في ريال مدريد مودريتش يُغير نظامه الغذائي والتدريبي

أجرى لوكا مودريتش لاعب وسط ريال مدريد، بعض التغييرات على نمط حياته من أجل الحفاظ على مكانه في النادي الملكي رغم بلوغه 35 عاما، ومع ذلك حافظ على ثقة مديره الفني زين الدين زيدان.

وذكرت صحيفة AS الإسبانية، أن مودريتش قام بتغيير التدريبات الخاصة به، للاعتناء بنفسه بشكل أكبر، والتحكم في قدراته من أجل استعادة أفضل مستوياته.

ومودريتش أحد اللاعبين الذين يصارحون أنفسهم ويدركون الواقع بدقة، وقد أثبت ذلك قبل أيام قليلة عندما قال: ”أريد أن أشكر علنًا زلاتكو داليتش (المدير الفني لمنتخب كرواتيا) على السماح لي بالبقاء في مدريد للاستعداد مع النادي. من المهم للغاية بالنسبة للاعب في سني أن يقدم بداية جيدة“.

وقال قائد كرواتيا وصيف بطل العالم 2018، ذلك بشفافية في لقاء مع الصحفيين، لذلك فإن خلف أداء مودريتش العالي يوجد سر في استعداده يقاس بالمليمتر.

ثلاثة عوامل وراء التألق

حظى أداؤه أمام فياريال بالإشادة، حيث بلغت نسبة تمريره حوالي 89٪ (48 في المجموع) وحسم 16 مراوغة. هذا المستوى المرتفع يرجع إلى عاملين أساسيين.

الأول ذهنه، لأنه يشعر أنه ما زال شابا ويعترف بذلك قائلا ”أعرف أنني في سن متقدمة، لكني أشعر أنني بحالة جيدة وهذه هي الطريقة التي أريد أن أبقى بها في مدريد“.

العامل الثاني، هو اللياقة البدنية. لقد غير أسلوب حياته وتدريباته في مواجهة الإصابات والضغط على قدراته. لذلك طلب الشهر الماضي عدم الانضمام إلى تشكيلة كرواتيا حتى يتمكن من البقاء في مدريد والتدريب مع زملائه استعدادا للموسم الذي انطلق بالفعل. حتى تلك اللحظة، يفعل كل شيء للحفاظ على تقديم موسم جيد. ولقد قال وفعل.

ويوجد عامل آخر يتركز على اتباع نظام غذائي دقيق، وراحة جيدة وعقلية شابة في كل تدريب، وهذا ما اتبعه مودريتش لاستعادة أفضل مستوياته.

وقد أتى ثماره، إذ إنه بين المباريات الـ13 الأخيرة، لم يكمل سوى مباراة واحدة (المباراة الأخيرة من الليغا الموسم الماضي، ضد ليغانيس).

ولقد بدأ ثلاثا من أربع مباريات في الدوري هذا الموسم، وفي المباراة الرابعة شارك بديلا ليحدث ثورة في العودة من الخسارة أمام ريال بيتيس إلى انتصار ثمين خارج الأرض.

ورغم ذلك لم يسجل مودريتش منذ الثامن من يناير 2020، في قبل نهائي كأس السوبر الإسباني ضد فالنسيا في السعودية.

المصدر: الدار– أ رم

زر الذهاب إلى الأعلى