استمرار “مغامرة” مغاربة للعودة الى المغرب سباحة من سبتة المحتلة
الدار / ترجمات
بعد أن استبد به اليأس وطال الانتظار، قرر مواطن مغربي، من الذين تقطعت بهم السبل في سبتة المحتلة منذ بداية الوباء التاجي، سلك طريق آخر محفوف بالمخاطر للعودة إلى الوطن، حيث “هاجر” يوم السبت المنصرم، نحو السواحل المغربية سباحة في محاولة يائسة للعودة إلى المملكة.
وذكرت صحيفة “الفارو دسبتة” أن المواطن المغربي لم يكن بمفرده بل كان برفقة ابنه ذي الـ7 سنوات، نقلاً عن شهود عيان، والذي كان يرافق والده وهو يرتدي سترة نجاة.
وأشارت الصحيفة الى أن هذا المواطن المغربي وابنه لايجسد سوى حال العديد من المغاربة الذين قرروا السير في هذا الطريق الخطير للعودة إلى الوطن بعد أن وجدوا أنفسهم عالقين في ثغر سبتة المحتل، مشيرة الى أنه خلال هذه الفترة العصيبة، عاد أكثر من 50 رجلاً سباحة الى المغرب.
ونظمت السلطات المغربية بتنسيق مع سلطات سبتة المغربية المحتلة، عمليات ترحيل مشتركة في وقت سابق من هذا الشهر، مما سمح لـ 300 مغربي بالعودة إلى ديارهم، علما أن 200 آخرون أعيدوا إلى المملكة شهر ماي المنصرم، في حين لازالو آخرين عالقين في المدينة.