يشارك أكثر من 60 شخصا في الحملة، التي ينظمها حاليا المجلس العلمي المحلي بتنغير، للتحسيس بضرورة محاربة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مستوى الإقليم.
وقال رئيس المجلس العلمي المحلي بتنغير، السيد لحسن بوعدين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الأمر يتعلق بمرشدين ومرشدات وأئمة وقيمين دينيين وأعضاء بالمجلس العلمي المحلي الذين يعملون، خلال هذه الحملة، على تحسيس الساكنة بضرورة الاحترام التام للتدابير الوقائية التي وضعتها السطات المختصة من أجل محاربة فيروس كورونا المستجد”.
وأكد أن هذه الحملة، التي اختير لها شعار “فلنحم أنفسنا ضد فيروس كورونا”، تهدف إلى حث المواطنين على الالتزام بالإجراءات الصحية، لاسيما احترام التباعد الجسدي وقواعد النظافة وارتداء الكمامات.
وأشار إلى أن أكثر من 15 مؤسسة تعليمية شملتها هذه الحملة، مضيفا أن المؤطرين قدموا عروضا حول خطر فيروس كورونا المستجد في إطار التفاعل مع التلاميذ من أجل حثهم على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمحاربة هذا الداء.
وقد تم إطلاق هذه الحملة الواسعة، التي ينظمها المجلس العلمي المحلي لتنغير، بتنسيق مع عمالة الإقليم، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، في شتنبر الماضي وستستمر إلى غاية تحقيق أهدافها، خاصة استهداف أكبر عدد من المواطنين والمؤسسات التعليمية بالإقليم.
وقال السيد بوعدين إن هذه العملية تتم أيضا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وملصقات موضوعة في المؤسسات التعليمية وبعض المساجد.
وشدد على أن المجلس العلمي المحلي يدعو السكان إلى توخي اليقظة والتعبئة باستمرار لمواجهة وباء (كوفيد-19)، مشددا على ضرورة اعتماد الإجراءات الوقائية الموصى بها.
المصدر: الدار- وم ع