مجلس المستشارين يتخذ مجموعة من الإجراءات الاستثنائية ضمن مخطط طوارئ يضمن استمرارية سير أعماله في ظل أزمة “كوفيد 19”
عمد مجلس المستشارين إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستثنائية ضمن مخطط طوارئ يضمن استمرارية سير أعماله في ظل أزمة “كوفيد 19″، في تماه تام مع التدابير الاحترازية والوقائية التي أقرتها السلطات العمومية، وذلك للحد من تفشي وباء كورونا في صفوف موظفاته وموظفيه.
وحسب بلاغ لمجلس المستشارين، اليوم الخميس، فقد “تم في هذا الإطار إحداث خلية يقظة تتألف من وحدة طبية وعناصر أمنية وأطر من مديرية الموارد البشرية لضبط وتدبير الولوج إلى مقر المجلس وإلى ملحقته الإدارية في ظروف آمنة”، مشيرا إلى أنه قد تم تجهيز مداخل المقر والملحقة بأجهزة متطورة لقياس الحرارة، بالإضافة إلى توفير المعقمات الكحولية وإصدار دليل عملي للاشتغال في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها الأزمة.
وفي خطوة استباقية، يشير البلاغ، فقد خضع ما مجموعه 461 شخص من موظفين ومتعاونين، يومي 14 و15 شتنبر الماضي، للكشف المخبري عن طريق تقنية (بي سي إر)، كشفت عن إصابة موظف واحد ومستخدم واحد لدى شركة مناولة.
وتابع المصدر ذاته انه في “سياق استئناف عمل المجلس بعد افتتاح دورة أكتوبر الجارية، تم تسجيل بعض الحالات المؤكد إصابتها على مستوى الملحقة الإدارية، وحالة واحدة مؤكدة على مستوى مقر المجلس، وهي كلها حالات تم التعامل معها وفق التدابير المعتمدة من طرف السلطات العمومية، حيث تقرر إغلاق الملحقة الإدارية وإخضاعها للتعقيم الشامل، على أن يخضع جميع مخالطي الحالات المؤكدة للكشف المخبري قبل استئناف عملهم يوم الإثنين المقبل”.
وأشار البلاغ إلى أن مكتب مجلس المستشارين يعكف على إعداد خطة جديدة لاشتغال موظفيه، تروم تشديد التدابير الاحترازية والوقائية ضد تفشي فيروس كورونا.
وأهاب رئيس مجلس المستشارين، في هذا السياق، بكافة الموظفين والمتعاونين ومستخدمي شركات المناولة التي تشتغل مع المجلس، التقيد التام بالتدابير الوقائية والاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية للحد من تفشي جائحة كورونا.
المصدر: الدار- وم ع