الرياضةسلايدر

السكيتيوي: غيابي عن مونديال 98 أحزن لحظة في مسيرتي وفخور بقيادة بركان للنهائي

الدار / رشيد محمودي

عبر طارق السكتيوي، مدرب فريق نهضة بركان لكرة القدم، عن فخره بشأن مسيرته الرياضية كلاعب والتي سجل فيها أهدافا تاريخية، مشيرا إلى أن اللحظة الأكثر حزنا بالنسبة له غيابه عن كأس العالم 1998 في فرنسا بسبب إصابة كادت تقضي على مشواره كلاعب.

وقال السكيتيوي في حوار خص به موقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، اليوم الأحد، إنه راض عما قدمه في مسيرته، وذلك بعد وصوله قبل نهائي كأس UEFA مع AZ ألكمار وفوزه بثلاثة ألقاب للدوري البرتغالي ولقبين لكأس البرتغال مع بورتو.”

يذكر أن المدرب السكيتيوي قد فاز مع المنتخب المغربي، ببطولة أفريقيا للشباب 1997 وشارك مع أسود الأطلس في كأس الأمم الإفريقية بغانا 2008. في عام 2011 عاد مرة أخرى لبلاده ليلعب لفريقه الأول المغرب الفاسي حيث اعتزل في مسقط رأسه.

وتابع السكيتيوي قائلا:”كلاعب تدربت مع عدد من المدربين الكبار، ودائماً ما كنت أرغب في احتراف التدريب عقب الاعتزال. كنت أتمنى أن أخدم كرة القدم المغربية وأن أتقاسم خبرتي مع اللاعبين الصغار في بلادي. حين كنت مدرباً في الأكاديمية كنت أستيقظ في الخامسة صباحاً وأعود لمنزلي في الثامنة مساءًا. مبادئي دوماً كانت هي الصبر، العزيمة والعمل الجاد.”

السكتيوي درب نادي طفولته المغرب الفاسي في 2016، وقاده لتحقيق المجد بالتتويج بلقب كأس العرش في ذات العام بالرغم من كون الفريق يلعب في الدرجة الثانية وقتها. قاد أيضاً الوداد الفاسي والمغرب التطواني بنجاح ليتفاديا الهبوط، ليلفت انتباه مسؤولي فريق نهضة بركان.

وقال السكتيوي “توليت مهمة تدريب نهضة بركان والفريق وصيف توتال CAF كأس الكونفيدرالية. كان تحد كبير أن أحتفظ بالمستوى العالي الذي كان عليه. لكن بالعمل الشاق والتضحيات ودعم الإدارة قمنا بعمل جيد للغاية حتى الآن. نافسنا على لقب البطولة المغربية حتى الجولة الأخيرة ووصلنا إلى نهائي CAF كأس الكونفيدرالية.”

واختتم “نحن مستعدون للقتال من أجل تحقيق حلمنا والفوز بلقب CAF كأس الكونفدرالية هذا العام. لدينا كل المقومات والقدرات لكي نسعد جمهورنا والمغاربة عامة، بالرغم من أننا ندرك صعوبة المهمة.”

السكتيوي وحسب موقع الكونفدرالية الأفريقية، يبقى واحداً من أنجح اللاعبين المغاربة الذين بدأوا من الدوري المحلي ليلعبوا في أكبر الدوريات الأوروبية. الآن يتقاسم خبرته مع اللاعبين الصغار الذين يمثل لهم طارق السكتيوي مثلاً يحتذى به.

زر الذهاب إلى الأعلى