باحثون يؤكدون اكتشاف كواكب جديدة صالحة للحياة أكثر من الأرض
حدد علماء الفلك، فئة جديدة من الكواكب التي اعتبروها صالحة للحياة أكثر من كوكب الأرض.
يأتي ذلك في إطار البحث عن كواكب خارجية وعوالم شبيهة بالأرض قد تكون صالحة للسكن، وفقًا لصحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية.
ونظر الباحثون في الكواكب التي لها نفس حجم الأرض تقريبًا مع نفس كمية الحرارة والضوء، والتي من المحتمل أن يكون لها جو مشابه للأرض.
ومع زيادة الكواكب الخارجية التي رصدها تلسكوب كبلر الفضائي، قال علماء الفلك، إنهم بدأوا في تحديد فئة جديدة من الكواكب التي لا تعد صالحة للسكن فحسب، بل تندرج تحت فئة ”الكواكب فائقة الصلاحية للحياة“، مما يعني أن الظروف على سطحها أكثر ملاءمة للحياة من تلك التي نجدها حاليًا على الأرض.
وكشف الفريق البحثي بقيادة ديرك شولتز-ماكوتش، من جامعة ولاية واشنطن، الأسباب الكامنة وراء نظرية ”العالم الفائق الصالح للسكن“، مشيرين إلى أن هذه العوالم القابلة للسكن أكبر وأقدم من الأرض، ومن المحتمل أن تكون أكثر دفئًا، مع وجود المزيد من المياه على سطحها، كما أنها تدور حول نجوم ذات عمر ثابت أطول من شمسنا.
ومن المرجح -أيضًا- أن يكون لها مجال كهرومغناطيسي، مثل الذي يحمي الأرض من الإشعاع الشمسي المميت.
المصدر: الدار- مواقع الكترونية