معهد أمريكي: افتتاح الإمارات لقنصلية بالعيون مكسب دبلوماسي جديد للمغرب
الدار / ترجمات
أكد “المعهد الأمريكي للسلام” أن “المغرب حقق مكسبا دبلوماسيا هذا الأسبوع بافتتاح دولة الإمارات العربية المتحدة لقنصلية في الصحراء المغربية”، مشيرا الى أن الرباط سعت الرباط منذ فترة طويلة للحصول على اعتراف دولي متزايد بسيادتها على أقاليمها الجنوبية”.
وأبرز المعهد في مقال احاطة أن ” التنافس الطويل الأمد بين المغرب والجزائر، والذي يشمل قضية الصحراء المغربية، انحاز في الأشهر الأخيرة إلى الصدام التركي السعودي، حيث اقترب المغرب من المملكة العربية السعودية وحليفتها الإمارات العربية المتحدة، بينما تقيم الجزائر شراكات اقتصادية وأمنية أوثق مع تركيا”.
وأوضح المعهد الأمريكي للسلام أن “تزايد التيارات المتطرفة والصراعات العنيفة والسكان المهجرون في ليبيا ومنطقة الساحل المجاورة، يؤكد أن مصالح الولايات المتحدة، مثل مصالح دول المغرب العربي، مؤكدا أن العلاقات المغربية الخليجية تعززت بقرار الإمارات فتح قنصلية لها في العيون، أكبر مدن الصحراء المغربية، باعتباره اعترافًا ضمنيًا بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية”.
وقال المعهد ان المتغيرات الجيوسياسية في شمال إفريقيا تمثل تحديات لصانعي السياسة الأمريكيين، نظرًا للمصالح الأمريكية في المنطقة، اذ يتودد البنتاغون إلى الجزائر والمغرب كشريكين أمنيين لسنوات في مواجهة النفوذ الروسي المتنامي في إفريقيا، حيث زار في شهر أكتوبر، وزير الدفاع مارك إسبر كلا البلدين وتعهد بالتعاون العسكري، كما تم التوقيع على اتفاق تعاون عسكري أمريكي-مغربي لمدة 10 سنوات.