اليابان تحول الصراصير إلى روبوتات لأداء مهام معقدة
يتصور الباحثون في اليابان مستقبلا، تتجول فيه أسراب من الصراصير السايبورغ بحرية داخل المنازل، لتنفذ مجموعة متنوعة من المهام الصغيرة والمعقدة.
وقام فريق في جامعة “تسوكوبا” بتعديل الصراصير في مدغشقر بغرسات إلكترونية تدير حركة الحشرات على الجدران والأرضيات، والأماكن التي يصعب على الروبوتات الأخرى الوصول إليها.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تم تثبيت أقطاب كهربائية في أجسام الروبوتات المسماة “كالمبوتس” Calmbots، بالإضافة إلى هوائي وبطارية وبكسل مثبت على ظهره ليتم استخدامه كشاشة عرض.
ويقول الباحثون إن الصراصير السايبورغ يمكنها نقل الأشياء في جميع أنحاء المنزل، والرسم على الورق، وربما تعمل في يوم من الأيام كجهاز صوتي أو إدخال لمسي.
وتعتبر الروبوتات الصغيرة جزءا من مشروع مجموعة الطبيعة الرقمية، وهي قسم في جامعة تسوكوبا، يهدف إلى إطلاق إبداعاتهم في منازل الناس.
وجرى اختيار صرصور مدغشقر على وجه التحديد لقدراته على الحركة والعناية الذاتية والاختباء، وتم تعديل الصراصير بمكونات الكمبيوتر من خلال الزرع، وبمجرد ما أصبح سايبورغ، اختبر الفريق القدرة على السيطرة عليه عبر الجدران والسجاد والأرضيات مع الكابلات.
ويقول الفريق: ”في المستقبل، ستظهر الصراصير السايبورغ من العدم، لتؤدي مهامها قبل الاختباء، فقد ابتكرنا أجزاء تمكن الصراصير من رسم الخطوط ونقل الأشياء، وعلى عكس أسراب أخرى من الصراصير السايبورغ، تم تصميم هذه الصراصير بخوارزمية محددة تسمح للحشرة الفردية بالتعامل مع الأخطاء التي قد تنشأ عن الآخرين وإكمال المهام التي يعجز الآخرون عن إنهائها“.
ويعتقد المهندسون في جامعة ولاية كارولينا الشمالية أن الصراصير السايبورغ يمكن استخدامها لمسح المناطق وإرسالها إلى مناطق الكوارث للبحث عن البشر المحاصرين تحت الأنقاض وأداء مهام الاستطلاع.
المصدر: الدار– مواقع الكترونية