العلاقات المغربية- الأمريكية ستتواصل في إطار من الاستمرارية في عهد الرئيس بايدن
أكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، أن العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة، الشريكان اللذين تجمعهما الكثير من المصالح المشتركة، ستتواصل في إطار من الاستمرارية بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض.
وقال بنحمو، إن “المغرب والولايات المتحدة حليفان يتقاسمان رؤى حول قضايا كبرى وملفات مرتبطة بالأمن الإقليمي والدولي. وعلاقاتهما ستندرج في إطار من الاستمرارية في عهد الرئيس بايدن”.
وأضاف من جهة أخرى، أن سيكون على الرئيس الأمريكي الجديد تكريس جهد هام للقضايا الداخلية التي ستشكل أولويته، حيث سيتعين عليه رفع العديد من التحديات لاسيما السوسيو-اقتصادية والصحية.
وعلى الصعيد الدولي، أشار بنحمو إلى “عودة مجموعة من الملفات إلى الواجهة”، وأبرزها القضايا المرتبطة بعلاقات الولايات المتحدة مع كل من روسيا والصين وإيران. وقال رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية “لن نشهد تغيرا كبيرا وجوهريا في هذا الصدد، لكن السيد بايدن سيقدم لمسته الخاصة التي ستكون مختلفة قليلا عن لمسة ترامب، كما سيقوم ببعض التعديلات”، مبرزا أن الرئيس الجديد سيسعى إلى نهج طريق الحكمة والاستمرارية.
يشار إلى أن جو بايد أصبح الرئيس ال46 للولايات المتحدة، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد، على الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
كما أصبح بايدن، الذي يبلغ 78 عاما، أكبر رئيس يؤدي اليمين الدستورية عند وصوله إلى البيت الأبيض في يناير المقبل. وستدعمه كامالا هاريس، التي تعد أول امرأة تشغل منصب نائب رئيس بالولايات المتحدة.
المصدر: الدار- وم ع