الدار / رشيد محمودي
وجه بدر بانون ابن فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم الخميس، رسالة مؤثرة، لجمهور القلعة الخضراء، بعد الإعلان الرسمي لانتقاله إلى فريق الأهلي المصري لمدة تمتد لأربعة سنوات.
ونشر بانون، رسالته عبر حسابه الرسمي، بموقع التواصل الاجتماعي “انستاغرام”، معبرا عن حبه الكبير لانتمائه للنسور، مشيرا إلى أن سنة الحياة مبنية على بداية و نهاية، لقاء ثم فراق مهما طالت المدة.
وقال بانون:” كنت أعلم أن هذا اليوم قادم لا محالة، لكنني لن أخفيكم أنني لم أكن مستعدا، لا له ولا لهذه اللحظة بالذات…لن أُسمِّيه فراق، لأن معنى الفراق هو الابتعاد الجسدي، الوجداني و الروحي، بينما قراري هذا هو ابتعاد جسدي ليس أكثر، فكيف يعقل أن أفارق أصلي، ذاك الجزء مني ومنزلي … صحيح أنه لن أنسى حبي الأول و الأكبر، ولن أتجرأ على نسيان من جعل مني ما أنا عليه الآن”.
وأكد العميد السابق لفريق الرجاء، أن الرحيل فرضه جزء من مسيرته الكروية، بحثا عن تحديات و تجربة مختلفة، من أجل التطور و النجاح على مستويات جديدة، متمنيا أن يكون خلالها خير سفير وممثل لنادي الرجاء و جمهوره الكبير خاصة والشعب المغربي الحبيب وكل من سانده عامة.
وختم تدوينته قائلا:”:شكراً لعائلتي التي ساندتني طوال المشوار و حتى قبل بدايته، شكراً لكل من أطرني، منذ أول يوم ولجت فيه قدماي مدرسة الرجاء، شكراً لكم جميعا، لكل من ساهم ببصمته في مسار بدر بانون، من مدربين ومسيرين، لكل اللاعبين والأطقم التقنية و الطبية و الإدارية، شكرا لكل العاملين بهذا النادي العظيم .. وشكر خاص للجماهير الرجاوية التي ساندتني ولم تبخل علي بدعمها، رغم أن كلمة الشكر لن توفيكم حقكم … إرتداء قميص أعظم كيان كان فخراً وشرفاً لطالما كان حلماً منذ طفولتي، تمثيل الفريق الأول والدفاع عن شعاره وألوانه والفوز بالألقاب كانت أمنيات تحققت بفضل الله ثم بدعمكم جميعا … فكل الحب والتقدير واتركوا لي مكاناً في قلوبكم، وتمنوا لي التوفيق أينما ذهبت”.