أخبار الدارسلايدر

بعيدا عن أكاذيب بوليساريو.. هذه تفاصيل عملية الكركرات

الدار / خاص

عكس ما تحاول جبهة البوليساريو واعلامها الترويج له من أضاليل وأكاذيب راجفة، لم يطلق الجيش المغربي أية رصاصة خلال عملية اخلاء معبر الكركرات من عصابات الجبهة الوهمية، لأن التدخل لم يكن بهدف القتال لإطلاق النار، وهو ما يحاول الكيان الوهمي الترويج له مسنودا بالإعلام الجزائري، وهو أمر ليس بغريب في واقع الأمر عن الكيان الوهمي، وحاضنته الجزائر الوفية للكذب والبهتان.

وعمدت ميليشيات البوليساريو المعتصمين بمعبر الكركرات الحدودي منذ أسابيع الى “إضرام النار في الخيام وحرق ممتلكاتهم وإخلاء المكان بمجرد بداية تحرك الجيش المغربي نحو المعبر، كما أن “عملية الجيش المغربي التي “ليست لها نوايا عدوانية تمت وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي”.

ويحاول الكيان الوهمي الترويج للأكاذيب، حيث أكد  وزير خارجية الجبهة، اليوم الجمعة، أن “قوات البوليساريو (المدعومة من الجزائر)، سترد على الجيش المغربي الذي أعلن إطلاق عملية عسكرية في الصحراء المغربية في منطقة الكركرات قرب موريتانيا.

وأوضح محمد سالم ولد السالك في اتصال هاتفي من العاصمة الجزائرية مع وكالة فرانس برس: “الحرب بدأت. المغرب ألغى وقف إطلاق النار” الموقع في 1991″، مشيرا الى أن “قوات البوليساريو تجد نفسها في حالة دفاع عن النفس، وترد على القوات المغربية”.

و أبان المغرب في الآونة الأخيرة عن حكمة وضبط للنفس كما يشهد بذلك المنتظم الدولي في مواجهة استفزازات ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، التي توالت استفزازاتها الخطيرة وغير المقبولة في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.

ولم يكن التحرك المغربي في احترام تام للسلطات المخولة له، نابعا من منطق النرفزة أو التسرع بل جاء كما أكد على ذلك بلاغ وزارة الخارجية المغربية، بعد أن التزم المغرب بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمامه خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.

كما ذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة الملكية أقامت، ليلة الخميس-الجمعة، حزاما أمنيا من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا.

وأبرز المصدر ذاته أنه “على إثر قيام نحو ستين شخصا مؤطرين من قبل ميليشيات مسلحة لـ”البوليساريو” بعرقلة المحور الطرقي العابر للمنطقة العازلة للكركرات التي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومنع الحق في المرور، أقامت القوات المسلحة الملكية حزاما أمنيا بهدف تأمين تدفق السلع والأفراد عبر هذا المحور”.

زر الذهاب إلى الأعلى