أخبار الدارسلايدر

حركة قادمون وقادرون تؤكد مساندتها للموقف الملكي الصارم والنظيف في التعامل مع الاستفزازات المتكررة للانفصاليين

الدار / رشيد محمودي

عبرت حركة قادمون وقادرون، اليوم الاثنين، وتزامنا مع استعدادها لمؤتمرها الاستثنائي، عن مساندتها للموقف الملكي الصارم والنظيف في التعامل مع الاستفزازات المتكررة للانفصاليين وجبهتهم الوهمية المدعومة من قبل الجزائر في المنطقة العازلة بالكركرات، وتشبثه بحماية اتفاق إطلاق النار المعمول به منذ 1991 برعاية أممية.

وأكدت الحركة في بلاغ توصل موقع الدار بنسخة منه، أنه انطلاقا من موقفها التاريخي والثابت من القضية الوطنية والوحدة الترابية والإجماع الوطني حول الصحراء المغربية ومواكبتها للتطورات الأخيرة التي شهدها المعبر الحدودي الكركرات، وإيمانا منها بنبل القضية التي ضحى من أجلها المغاربة قاطبة قبل وبعد الاستعمار الإسباني الغاشم ومحاولة توسعه السياسي في المنطقة لأغراض السيطرة الاقتصادي، فإنها تقف وقفة إجلال وإكبار لكل شهداء الصحراء المغربية، وتثمن القرار السلمي للقيادة العامة للقوات المسلحة المغربية بإقامة حزام أمني في الكركرات لتأمين حركة المرور عقب رفض المرتزقة الامتثال لأوامر الأمين العام للأمم المتحدة بمغادرة المنطقة العازلة.

ونوهت الحركة  بالنجاحات الديبلوماسية المغربية على كافة الأصعدة، مؤكدة على ضرورة التعبئة الوطنية الشاملة وليقظة متواصلة لكل القوى الوطنية من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم والأمن والسلام، وصيانة الحقوق والمكتسبات المغربية والدولية، الإنسانية منها والتنموية والاقتصادية والبيئية.

وحملت الحركة مسؤولية ما يحدث للنظام الجزائري الذي يمر من أزمة سياسية واقتصادية داخلية غير مسبوقة، مناشدة كل ناشطات ونشطاء الحركة للمزيد من النضال والتعبئة، والتشبث أكثر من أي وقت مضى بقيم ومبادئ الحركة من أجل المساهمة والمشاركة في بناء مغرب المستقبل المرهون باستكمال الوحدة الترابية والوطنية، والالتحام مع قوى التقدم والتغيير و الحرية والحداثة الرافضة للمس بالقضية الوطنية، والداعمة لكل المشاريع الحضارية التي أعلن عنها جلالة الملك في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء، والمتشبثة بالعلاقات الحضارية والثقافية والروحية مع الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة.

زر الذهاب إلى الأعلى