أخبار دوليةسلايدر

الصين تجري حملة فحوص واسعة النطاق بأكبر مطارات شنغهاي بعد تسجيل إصابات بكورونا

أطلقت السلطات الصحية الصينية حملة واسعة النطاق للفحوصات على الموظفين في أكبر مطار دولي بمدينة شنغهاي بعد ثبوت تفش محدود لفيروس كورونا بينهم. فيما وضعت السلطات خططا لتطعيم عمال الشحن بالمطار الأكثر عرضة للخطر بعد ربط انتشار الفيروس بموظفي قطاع الشحن. وتطعم الصين أشخاصا بينهم موظفون حكوميون وطلاب في الخارج وموظفون أساسيون بلقاحات تجريبية لكوفيد-19 منذ يوليو.

قررت السلطات في الصين إخضاع موظفي أكبر مطار دولي في مدينة شنغهاي، ثاني كبرى مدن البلاد، إلى فحوص واسعة النطاق بعدما رُبط تفشٍ محدود لكوفيد-19 بعدد من الموظفين الذين يتولون عمليات الشحن، بينما وُضعت خطط لتطعيم العمال الأكثر عرضة للخطر.

وعادت الحياة في الصين، حيث ظهر الوباء أول مرة في العالم العام الماضي، إلى طبيعتها بالمجمل بعد حملات الفحوص وتدابير الإغلاق المشددة، لكن الوباء تفشى في بؤر محدودة خلال الشهور الأخيرة.

وأعلنت شنغهاي الشهر الجاري ست إصابات محلية على صلة بالمطار، حيث سُجّلت معظم الإصابات في الأيام القليلة الماضية.

وليل الأحد الاثنين، دعا متخصصون في الصحة موظفي مطار بودنغ الدولي إلى موقف للسيارات من عدة طوابق للخضوع لفحص كوفيد-19، حيث أظهرت تسجيلات مصورة نشرتها سلطات شنغهاي الصحية على الإنترنت عشرات الأشخاص يتوافدون إلى المكان.

وأجري الفحص لأكثر من 17700 شخص بحلول صباح الاثنين في إطار التحرّك لفحص موظفي خدمة الشحن، وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة. وجاءت نتائج أكثر من 11500 فحص سلبية حتى الآن.

ونقلت الوكالة عن نائب رئيس إدارة مطار شنغهاي تشو جولونغ قوله إن موظفي خدمة الشحن الذين يعدون في الصفوف الأمامية سيخضعون لفحوص دورية مستقبلا بينما سيتم إعطاء لقاح كوفيد-19 لأولئك الذين يقومون بالوظائف العالية الخطورة، مشيرا إلى أن الأمر سيتم بشكل طوعي.

وتطعّم الصين أشخاصا بينهم موظفون حكوميون وطلاب في الخارج وموظفون أساسيون يتوجّهون إلى الخارج بلقاحات تجريبية لكوفيد-19 منذ يوليو.

وأفادت السلطات الاثنين أن موظفين يعملان في خدمة الشحن في المطار أصيبا بالفيروس في وقت سابق هذا الشهر كانا دخلا حاوية قادمة من الولايات المتحدة ونظّفاها بدون أن يضعا كمامات أواخر أكتوبر.

وتطلق الصين حملات فحوص واسعة النطاق فور ظهور أي إصابات محلية بينما حوّلت السلطات تركيزها مؤخرا إلى المواد الغذائية المجمّدة وغير ذلك من الواردات التي أشارت إلى أنها وراء عودة ظهور إصابات محلية.

كما تم الإبلاغ عن مجموعة من الإصابات المحلية في مدينة تيانجين شمالا حيث قالت وسائل الإعلام الرسمية إن 2,6 مليون شخص يخضعون لفحوص للكشف عن إصابات بكورونا المستجدّ.

المصدر: الدارأف ب

زر الذهاب إلى الأعلى