أصوات مغاربة الخارج تقصف “بوليساريو” وتصدح بطاراكونا “الصحراء مغربية..والعيون عينيا”
الدار / خاص
من جديد صدحت أصوات أفراد الجالية المغربية في تظاهرة بقلب طراكونا بمنطقة كاطالونيا الاسبانية، للتأكيد على مغربية الصحراء، ولتجديد الولاء لجلالة الملك.
وقدر عدد المشاركين في هذه التظاهرة، وفقا لما أكدته مصادر مطلعة لموقع “الدار”، بـأزيد من ألف مشارك أكدوا جميعا على أن الصحراء مغربية، وبأن المناورات اليائسة لخصوم الوحدة الترابية للمغرب، الجزائر و “بوليساريو” لن تنال من عزيمتهم في الدفاع عن وحدتهم الترابية والسيادية.
وعرفت هذه التظاهرة حضور أزيد من 50 من رجال الأمن الاسباني تحسبا لأي أعمال بلطجة من انفصالي ومرتزقة جبهة البوليساريو، التي تلقت ضربة موجعة من قلب كاطالونيا، المدينة الاسبانية، ذات النزعة الانفصالية، وكذا تحسبا لتكرار سيناريو مدينة فالنسيا الأسبوع الماضي.
وحضر جل أعضاء المجلس التنفيذي للحزب الاشتراكي، و أعضاء أحزاب أخرى كسيوددانوس و البيبي، والذين انبهروا بوحدة الصف لدى أفراد الجالية المغربية بكاطالونيا، الذين رددوا أغاني وطنية خالدة، ك”صوت الحسن ينادي بلسانك يا صحراء”، “العيون غينيا”، علاوة على ترديد النشيد الوطني، ورفع شعارات “عاش جلالة الملك”.
وأبانت الجالية المغربية من خلال تصديها للوقفات الاحتجاجية لمجموعة من الانفصاليين بعدد من البلدان، عن تشبثها بمغربية الصحراء، ووقوفها وراء جلالة الملك محمد السادس ضد كل أولئك الذين يريدون النيل من الوحدة الترابية للمملكة، وتغيير معطيات وحقائق التاريخ غير القابلة للتزييف والتغليط.
ويحاول الكيان الوهمي استغلال الحمولة التاريخية للمدن الباسكية ذات النزعة الانفصالية، وحواضر كاتالونية قليلة، لإيهام الرأي العام الدولي، ووسائل الإعلام الدولية بعدالة طرحها الانفصالي، غير أن جمعيات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تفشل هذه المناورات وتبطل مفعولها بفضل يقظتها وايمانهم بعدالة القضية، وعدم اتخاذها مطية للاسترزاق كما هو دأب الجمعيات الانفصالية.