أحمد نور الدين لـ”الدار”: الجزائر تقود حربا قذرة وشاملة ضد المغرب تاريخا وشعبا وحضارة
الدار / رشيد محمودي
تجاوز النظام العسكري الجزائري، دعم جبهة البوليساريو الانفصالية، عسكريا ومؤسساتيا، خاصة بعدما أعطى الضوء الأخضر للبعض من مناضلي حزبه لمساندة مرتزقة البوليساريو في معركتهم ضد قضية الصحراء المغربية تزامنا مع المكتسبات الكبيرة التي حققتها المملكة المغربية خلال تدخلها بمنطقة الكركرات وافتح عدد من القنصليات بالاقاليم الصحراوية المغربية.
وقال أحمد نور الدين، باحث في القضايا الدولية وخبير في الشؤون المغاربية، في تصريح لموقع الدار، إن الحرب التي يشنها النظام العسكري الجزائري ضد المملكة المغربية لا تقتصر على احتضان الجزائر لمشروع الانفصال في الصحراء المغربية ودعم الجبهة الانفصالية عسكريا ودبلوماسيا وإعلاميا، بل هي حرب شاملة يقودها النظام العسكري الجزائري على الحضارة المغربية.
وأكد أحمد نور الدين، أن هذه الحرب لم تترك مجالا من المجالات، مشيرا إلى أن الوزير الأول عبد المالك سلال اعترف أن الدولة الجزائرية أنفقت 34 مليار دينار لتخريب صناعة السيارات بالمغرب، علما أن دولة العسكر الجزائري وجنرالات النفط والغاز تشن حربا على تاريخ المغرب وتراثه.
وأفاد الباحث في القضايا الدولية وخبير في الشؤون المغاربية، أن الجزائر لا تتردد في تزوير التاريخ وسرقة التراث المغربي، فقد ادعت أن ابن بطوطة جزائري وأن القفطان المغربي هو جزائري.
وتابع المتحدث قائلا:” أكثر من هذا فقد سوقت صورة في مهرجان الشارقة لمسجد الكتبية في مراكش على أنه جزائري.. إنها حرب قذرة وشاملة تقودها العسكرتاريا الجزائرية ضد المغرب تاريخا وشعبا وحضارة”.