اللجوء إلى الجامعة كصرح علمي والاعتماد على مقاربة رقمية ..أدوات للدفاع عن القضية الوطنية
الدار / أسامة العمراني_تصوير: محمد بوكيان
صرح عبد الله بوصوف، الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج لموقع الدار على إثر توقيع إتفاقية استراتيجية للتعاون بين المجلس وكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والاجتماعية فرع أكدال الرباط، أن اللجوء إلى الجامعة كصرح علمي بات ضروريا لإنتاج مجموعة من الدراسات لمد الجالية المغربية بأدوات الترافع، خاصة باللغات الأوروبية التي تتحدث عن الارتباط التاريخي بين الصحراء المغربية والسلاطين المغاربة، وكذا الحق التاريخي والشرعي ،إضافة إلى المجهود التنموي الذي بذله المغرب في الأقاليم الصحراوية، وذلك لتكذيب كل المغالطات والاشاعات التي يروج لها البوليساريو منذ 45 سنة.
وأكد بوصوف أنه أصبح ضروريا اعتماد مقاربة رقمية لإيصال كل هذه المواد لأفراد الجالية المغربية، ليتمكنوا من توظيفها في مختلف المحافل.
وأشار إلى أن الجالية المغربية لا تدخر جهدا لمواجهة الاكاذيب، وذلك من خلال المظاهرة التي عرفتها باريس، وستليها مظاهرة أخرى يوم 2 دجنبر ببروكسل.
وأكد أيضا أن الإتفاقية تهدف إلى المساهمة في الرفع من قدرات الجالية المغربية للترافع عن الوحدة الترابية على اعتبار أنهم يشكلون صفوفا أمامية لمواجهة أطروحة الجبهة الإنفصالية.
ومن جانب آخر لفت فريد الباشا عميد كلية الحقوق أكدال الى أن اللقاء علمي بامتياز، يهدف بالأساس إلى إبراز التطورات الأخيرة التي تعرفها القضية الوطنية، وكذا الجوانب القانونية والمبادرات المغربية التي تحتكم فيها إلى الاحترام التام للقانون الدولي والحقوق المتعارف عليها .
كما صرح أن اتفاقية الشراكة تهدف إلى دعم كل المبادرات سواء تلك المعتمدة على البحث والدراسة أو المبادرات الطلابية داخل المغرب وخارجه لمواكبة الجهود المبذولة للدفاع عن سيادة الوطن.