هكذا اعتدى انفصاليون ونشطاء جزائريين على مغربيات بباريس
الدار / خاص
في آخر تطورات الهجوم الإجرامي، الذي ارتكبته عصابات بوليساريو في حق مواطنين مغاربة في ساحة باريس، كشفت مصادر موقع “الدار”، أن كل شيء كان مخططا له من قبل؛ اذ تم استقدام عناصر بلباس عسكري يحملون عصيا، بغية الاعتداء بشكل وحشي على افراد من الجالية المغربية عندما كانوا ينظمون وقفة للدفاع عن مغربية الصحراء.
وتلعب جبهة البوليساريو آخر أوراقها من خلال اللجوء إلى نشطائها بالخارج، ومنهم جزائريون، من أجل الضغط على المنتظم الدولي والأمم المتحدة، من أجل انتزاع موقف داعم لها بعد تضامن أزيد من 40 دولة مع المملكة المغربية دفاعا عن أمنها ووحدة أراضيها وسيادتها أمام بطش مرتزقة بوليساريو بالكركرات.
وفيما يخص هوية متزعمي بلطجية باريس، فإن الأمر يتعلق، وفقا لمصادر موقع “الدار”، بمحمد حماد الوالي، الذي استقر في فرنسا قبل سنوات، وهو من داعمي أطروحة الانفصال في الصّحراء وأحد أبواق البوليساريو في أوروبا.
ينضاف اليه المرتزق الجبان محمد الراضي الليلي، الذي ظل طوال التظاهرة يصور بهاتفه النقال، بينما كان يحيط به عدد من الانفصاليين حاملين “خرقة” الجبهة ومرددين شعارات انفصالية، لم تثني في واقع الأمر مغاربة فرنسا من الاستمرار في الإشادة بعملية الكركرات، والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب.
واقتحم مجموعة من الانفصاليين مدججين بالعصي، ويرتدون لباسا عسكريا، تظاهرة المواطنين المغاربة في ساحة الجمهورية بفرنسا، إذ قاموا بالاعتداء على مغربيات أمام عدسات كاميرات وسائل الإعلام الدولية.
ونزل عدد من أفراد الجالية المغربية في عدد من العواصم الدولية لاحباط المناورات الفاشلة لاعداء الوحدة الترابية للمغرب، ولفضح الحملة التضليلية المقيتة والممنهجة لجبهة بوليساريو، والنظام الجزائري، التي تسعى إلى تضليل الرأي العام الدولي إزاء تطورات قضية الصحراء المغربية، والعملية الأخيرة بالكركرات.