الصديق معنينو لـ”الدار”: مسجد الكركرات حجر الأساس لبناء مدينة جديدة بالأقاليم الصحراوية المغربية
الدار/ رشيد محمودي – تصوير : منير الخالفي
قال الصديق معنينو، قيدوم الصحافيين المغاربة، اليوم الثلاثاء، إن بناء مسجد الكركرات بعد تحرير المنطقة من قطاع الطرق الموالين لجبهة البوليساريو الوهمية، يلخص عدد من الرسائل الجوهرية وهو شكر لله سبحانه على إنجاح العملية بدون إراقة الدماء.
وأفاد معنينو في حوار خص به موقع الدار، أن المسجد يعد بمثابة حجر الأساس لبناء مدينة جديدة بمنطقة الكركرات، بالربوع البعيدة في أقصى الصحراء المغربية، والاستعداد في تشييد خطوة حضارية مهمة ردا على المكر العدواني المتعصب للانفصاليين الذين يتحركون بأوامر من جنيرالات دول الجزائر.
وأكد الصحافي والباحث المغربي، أن المغرب مستعد في أية لحظة للقيام بعمليات سريعة لضبط الأمن والسلام بالمنطقة وهي خلاصة لرسائل دينية وحضارية وسياسية تقبلها الرأي العام الدولي بصفة عامة بكثير من الترحيب نظرا لسلميتها مشيرا إلى أن أكثر من 40 دولة عبرت عن دعمها المباشر لهذه العملية ولا دولة واحد أيدت أطروحة الجزائر والانفصاليين وهذا ما يؤكد أن الديبلوماسية المغربية نجحت والدبلوماسية الجزائرية وصلت للحضيض ولم تعد تضغط إلا في قضية واحدة ضدا في قضية الصحراء المغربية.
وتابع قائلا:” عملية الكركارات تتويج لمنهجية سلمية وصارمة وحدث ذلك في شهر نونبر… في 6 نونبر 1975 انطلقت المسيرة الخضراء.. وفي 12 نونبر 1975 انسحب الإسبان من أقاليمنا الصحراوية…ورفعت رايات المغرب في الصحراء … وفي 16 نونبر أيضا عاد محمد الخامس من المنفى .. وفي 18 نونبر نال المغرب استقلاله… وفي نونبر أيضا جاء يوم جديد يترجم انتصار الشعب المغربي بالكركرات”.
وبخصوص الاعتداء على الجالية المغربية بساحة الجمهورية بباريس، أضاف الصديق معنينو:” الانفصاليين دخلوا في مرحلة هستيرية وفقدوا توازنهم ولا حديث للتلفزيون الجزائري صباح مساء وهي الوحيدة في العالم للهجوم على المغرب وتلك الممارسات الموثقة بالصوت والصورة رد فعل جبان للموالين للجبهة الوهمية بمدينة باريس عاصمة الأنوار”.