الآلة الدبلوماسية للمغرب تفرز دعما قويا من برلمان أمريكا الوسطى لعملية الكركرات
الدار / خاص
بإعلان برلمان أمريكا الوسطى دعمه للعملية العسكرية، التي نفذتها القوات المسلحة الملكية في الكركارات من أجل إعادة فتح الحدود بين الأقاليم الجنوبية للمملكة والجمهورية الموريتانية، تكون الآلة الدبلوماسية المغربية قد بصمت على انتصار آخر في قضية الصحراء المغربية.
هذا الإعلان من طرف برلمان أمريكا الوسطى جاء عقب زيارة قام بها الخليفة الأول لمجلس المستشارين، عبد القادر سلامة، برفقة المستشار البرلماني وكاتب الدولة الأسبق في وزارة الخارجية أحمد الخريف، والتي توجت بإعلان رئيسة برلمان أمريكا الوسطى، فاني كارولينا ساليناس فيرنانديز، التضامن مع الرباط في خطوة تحرير الكركرات من المجرمين الأوغاد.
وقال البرلمان انه يدعم جميع الإجراءات التي يقوم بها المغرب لضمان حرية تنقل الأفراد والبضائع عبر معبر الكركرات الحدودي، الذي يربط بين المغرب وموريتانيا.
وأعرب برلمان أمريكا الوسطى عن تضامنه وانشغاله بشأن حرية تنقل الأفراد والبضائع عبر معبر الكركرات الحدودي، وندعم جميع الإجراءات التي تقوم بها المملكة المغربية”، داعيا إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي قالت البوليساريو إنها أوقفت الالتزام به.