أخبار الدارسلايدر

بضوء أخضر من الدوحة.. إعلاميون جزائريون بقناة “الجزيرة” يهاجمون المغرب ملكا وشعبا بعد القرار الأمريكي التاريخي

الدار / خاص

اختارت الجزائر من جديد مهاجمة المغرب عقب القرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية، اذ انبرى عدد من الجزائريين المقيمين في قطر للتشويش على هذه الخطوة، وتصريف العداء الذي يكنه بعض المحسوبين على أجندة الجزائر وقطر في قناة الجزيرة.

الإعلامي المثير للجدل بقناة “ب ان سبورت” حفيظ الدراجي، هاجم المغرب في صحرائه وسيادته، قائلا في تغريدة على صفحته بالتويتر :” المغرب يلتحق بالامارات والبحرين والسودان في إقامة علاقات مع إسرائيل. الخنوع يتواصل وخضوع الحكومات العربية لرغبات ترامب سيستمر .. لكن فلسطين ستبقى أمانة في أعناق الشعوب الحرة”.

وتابع قائلا :” حتى ولو بقينا لوحدنا لن نستسلم، سنبقى نندد بالهوان، و نكرر بأن التطبيع خيانة وجبن ومهانة”.

من جانبه، كتب محمد دحو، الكاتب والإعلامي الجزائري المذيع بقناة “الجزيرة” تغريدة قال فيها :” عام 94 اعترف المغرب بدولة إسرائيل وسمح لها بفتح مكتب اتصال، وبين عامي95و96،فتح المغرب مكتبًا مماثلًا في اسرائيل، وفي سبتمبر65 سمح الحسن 2 للموساد بتسجيل محادثات القادة العرب في جلسة سرية عن الحرب ضد إسرائيل، بين المغرب واسرائيل قصة حب وزواج سري تم توثيقه رسميا. دامت الأفراح والجراح”.

كما كتبت سناء اليونسي، الصحافية بقناة الجزيرة الإنجليزية تغريدة قالت فيها :” بلاغ الديوان الملكي #المغرب بخصوص #التطبيع مع #إسرائيل : المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة..التطبيع خيانة”.

واصيبت الجزائر بضربة قاضية عقب القرار الأمريكي، اذ التزمت صمتا مطبقا أمام إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف التاريخي بمغربية الصحراء، إذ لم تصدر وزارة الخارجية الجزائرية أيّ بيان في الموضوع بشأن افتتاح قنصلية واشنطن في مدينة الداخلة، رغم أنها دأبت على ذلك كلما استجد مستجد في النزاع المصطنع حول مغربية الصحراء.

الخارجية الجزائرية حرصت طيلة الأشهر الماضية على إصدار بيانات تنديدية كلما قرّرت دولة إفريقية افتتاح قنصلية لها بالصحراء المغربية؛ بل وصل بها الأمر إلى استدعاء سفراء لها لدى دول القارة التي استقرت بعثاتها الدبلوماسية بالأقاليم الجنوبية.

وكالة الأنباء الجزائرية اكتفت فقط بإعادة نشر ردود فعل جبهة “البوليساريو” الانفصالية بخصوص الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء؛ فيما حاول الإعلام الجزائري المقرب من السلطة ربط القرار بتخلي المملكة عن القضية الفلسطينية، على الرغم من أن الملك محمدا السادس كان واضحاً في اتصاله مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بشأن موقف الرباط الثابت والداعم للفلسطينيين.

زر الذهاب إلى الأعلى