عاجل… الأوضاع بالكركرات والأقاليم الجنوبية مستقرة وما يروج من أخبار محض افتراء
الدار / خاص
عكس ما تروجه وسائل الإعلام الجزائرية، وجبهة “بوليساريو” من أكاذيب ضد المغرب، وادعائها عدم الاستقرار الأوضاع في منطقة “الكركرات” الحدودية، أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن “ما يتم تداوله من أخبار عن أحداث حربية وقتالية لا وجود لها بالمرة، وأن الجو العام بالمنطقة موسوم بالاستقرار التام”.
ودعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عقب انعقاد اجتماع طارئ لمكتبها التنفيذي بجماعة المحبس إقليم آسا الزاك صبيحة يوم السبت المنصرم، جميع وسائل الإعلام الوطنية خصوصا العمومية منها إلى المبادرة بتنشيط نقاش عمومي مسؤول حول مجمل هذه التطورات، مما يمكن من فسح المجال أمام جميع التعبيرات والآراء والأفكار ضمانا لحرية الرأي والتعبير، وتحقيقا للخدمة العمومية التي يجب أن تميز أداء المرفق العام”، تضيف النقابة في بلاغ لها.
كما حثت النقابة وسائل الإعلام الدولية على اعتماد التحري والمهنية في التعاطي مع الأوضاع في منطقة الصحراء المغربية، والابتعاد عن الافتراء، ونشر الأخبار الكاذبة، والتحوط من أن تضع نفسها ضحية لحرب التضليل الإعلامي المغرض الذي يستهدف بلادنا”.
وأشادت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالجهود الكبيرة والتضحيات الجسيمة التي يبذلها الصحافيون والصحافيات المغاربة ووسائل الإعلام الوطنية في القيام بأدوارها كاملة في هذه الظروف الدقيقة التي تجتازها بلادنا، خصوصا الزملاء الصحافيين والصحافيات ووسائل الإعلام في أقاليمنا الجنوبية”، كما دعت السلطات العمومية المغربية إلى تكريس الاهتمام بهؤلاء الصحافيين ووسائل الإعلام في هذه الربوع، خصوصا ما يتعلق بتحسين الأوضاع المادية والمهنية.
وسجل المكتب التنفيذي للنقابة، الذي صادف اجتماعه الطارئ، تجمعا جماهيريا بمنطقة المحبس المتاخمة لتندوف، حجم الالتفاف حول القضية الوطنية في ظل المستجدات الدولية، التي ميزها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء”، كما اعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن الانتصارات الكبيرة التي حققها المغرب في الدفاع على حقوقه المشروعة في وحدته الوطنية وتثبيت سيادته على كافة أراضيه يجب أن تمثل حافزا قويا يؤكد تكريس مسار الديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام الحريات العامة في مجموع التراب الوطني”.
ووجهت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تحية تقدير وإجلال إلى قواتنا المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية وللمواطنين المغاربة والهيآت السياسية والنقابية والحقوقية والثقافية والجمعوية والهيآت المنتخبة في أقاليمنا الجنوبية الذين يساهمون في رهانات التنمية، وفي تكريس الوحدة الترابية لبلدنا من طنجة إلى الكويرة.
واستحضر الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، السياق الذي تمر منه القضية الوطنية، والمستجدات التي أعقبت تحرير معبر الكركرات من ميلشيات تابعة لجبهة بوليساريو، واستعادة الحركة التجارية الطبيعية .
وأكدت النقابة موقفها الثابت من قضية الصحراء المغربية، وانخراطها في كل الجهود للدفاع عن كل القضايا الوطنية العادلة، مبرزة أنها “اختارت عقد هذا الاجتماع الطارئ بأقرب نقطة لمخيمات تندوف، التي تحولت إلى بؤرة أخبار كاذبة وزائفة وذلك من أجل نقل الصورة الحقيقية للوضع بهذه المنطقة”.