ناصر بوريطة: افتتاح المرصد الأفريقي للهجرة تفعيلا لإرادة الملك محمد السادس وفكرة ملكية واقتراح رائد في إطار الأجندة الأفريقية
الدار/ رشيد محمودي
استقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بمناسبة افتتاح المرصد الإفريقي للهجرة، اليوم الجمعة، أمينة الفاضيلي مفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك تجاوبا مع قرار القمة الثالثة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي الذي انعقد في شهر فبراير الماضي.
وعبر ناصر بوريطة وزير الخارجة، عن سعادته بحضوره لهذا الحدث، مشيرا إلى أن بلوغ هذا الهدف استغرق سنتين من العمل الشاق، كل لافعاليات المشاركة التي لم تتردد في تقديم الدعم لهذا المشروع.
وقال بوريطة، خلال مداخلته، إن افتتاح هذا المركز يتزامن مع اليوم العالمي للهجرة وله رمزية كبيرة وهو رسالة قوية للمجتمع الدولي إضافة إلى بضعة أيام على تخليد ميثاق مراكش ومرصد الرباط.
وأفاد وزير الخارجية، أن توقيع اتفاقية المرصد خلال مؤتمر مراكش لم يكن بالصدفة وجاء يخدم ظاهرة الهجرة للدول الأفريقية.
وتابع قائلا:” افتتاح المرصد جاء تفعيلا لإرادة الملك محمد السادس وهو فكرة ملكية واقتراح رائد في إطار الأجندة الأفريقية التي قدمها الملك في يناير الماضي وقد تم الموافقة عليه من جميع رؤساء الدول الأفريقية.. والمرصد هنا جاء لتقديم مهمة بنيوية تتجلى بالابتكار من خلال عمل ناجع لإزالة اللبس والغموض في ظاهرة الهجرة ولتقديم معطيات صحيحة وموضوعية”.
وحسب المتحدث نفسه،”فإن المرصد له مهمات عدة استقباقية ومعرفية ليعمل في داخلها خبراء إفريقيين وسيكون أيضا داعما للقدرات ويكون وراء السياسات العامة نظرا للانتظارات العامة وعلى إفريقيا أن تبرهن على قدراتها، ويتم وضع رهن المرصد مقرا يتجاوب مع أجود المعايير ونحن في غاية السعادة لاستقبال الفريق المؤقت لتفعيل الأشغال هذا المرصد ونؤمن بقدرات هذا الفريق”
وأكد بوريطة، أن مشروع المرصد يتجلى في خلق بوابات وبيانات على مواضيع الهجرة ويمكن لأفريقيا أن تفتخر بمرصدها الجديد ، مشيرة إلى أن الافتتاح خطوة مهمة ونحن في بداية المسار وهي مغامرة أخرى تبدأ اليوم ونبدأ بعمل طويل النفس له أساس ومؤسس كما قال الملك محمد السادس.