المهدي الفقير يسلط الضوء على الانتظارات الاقتصادية الكبرى بعد استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية
الدار / رشيد محمودي
قال المهدي الفقير، الخبير الإقتصادي والمالي، اليوم الإثنين، إنه من السابق لأوانه الحديث عن العلاقات الاقتصادية الكبرى بين المغرب وإسرائيل، بعد تجديد العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تصبح الأقاليم الصحراوية المغربية مركز اهتمام أكبر للولايات المتحدة الأمريكية.
وأفاد المهدي فقير، في تصريح لموقع الدار، أن العلاقات بين إسرائيل والمغرب موجود منذ القدم، نظرا لتواجد عدد كبير من الجالية المغربية اليهودية بإسرائيل، بحيث إن اغلبهم يقومون بزيارات عائلية ودينية، على أن يكون المستوى الأول من تجديد العلاقات مبني على الجانب العاطفي والوطني أكثر من الجانب الاقتصادي.
وأوضح الخبير الاقتصادي والمالي، أنه من السابق لأوانه الحديث عن التعاون الاقتصادي، في انتظار ظهور عوامل جيوسياسية للتوصل إلى تطبيع كامل للعلاقات.
وتابع قائلا:” المغرب فتح مكتب الاتصالات مع إسرائيل لمدة 7 سنوات ولم يكن أية تطور على المستوى الاقتصادي، وفي تقديري أن نقل الخبرات والتجارب التكنولوجية قد تعرف تطورا كبيرا خاصة على مستوى استثمارها في الميادين الحيوية والفلاحية.. إلا أنه تطوير هذه العلاقات تحتاج لبعض من الوقت”.
وختم قوله:” الاستثمارات الاقتصادية بين المغرب وإسرائيل ممكنة لكنها تتطلب مزيدا من الوقت لحسم التفاصيل، كما أنه من المنتظر ايضا أن ينتعش الجانب المتعلق بالتكنولوجيات المستوردة داخل السوق المغربية”.