بوريطة يدعو إدارة بايدن إلى الإبقاء على إعتراف أمريكا بمغربية الصحراء
الدار / خاص
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ان “المغرب يعتزم الذهاب بعيدا في علاقاته مع إسرائيل وعدم “الوقوف في منتصف الطريق” على حد قوله.
ودعا بوريطة في تصريح للموقع الإخباري “news.walla” إدارة الرئيس الأمريكي المقبل إلى ضمان استمرار تفعيل اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على كامل تراب الأقاليم الجنوبية، بناء على الوثيقة الموقعة من لدن سلفه ترامب، وذلك “من أجل السلام” على حد تعبيره.
وشدد رئيس الدبلوماسية المغربية على أن الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وإسرائيل تستند إلى تقاليد عريقة من العلاقات بين الشعبين، مبرزا استعداد المملكة للعمل على إيجاد حل للصراع في الشرق الأوسط عن طريق لعب دور الوساطة، موردا “بلادنا مستعدة للمساعدة في المفاوضات مع الفلسطينيين إذا ما طُلب منها ذلك”.
واوضح ناصر بوريطة أن “المغرب ملتزم باتفاقه مع الدولة العبرية، بحيث أن العلاقات بينهما ستكون “طبيعية وستتضمن زيارات ولقاءات على جميع المستويات، بما في ذلك المستوى السياسي الرفيع”، مردفا “كل شيء سيكون طبيعيا ولن نقف في منتصف الطريق”.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن “الاتصالات بين المغرب و إسرائيل استمرت طيلة عامين لكن تجديد العلاقات “نضج في الوقت المناسب”.
وشهدت العاصمة المغربية الرباط، أمس الثلاثاء، حدثا استثنائيا تمثل في توقيع اتفاق ثلاثي مشترك بين المغرب وأمريكا وإسرائيل، اعتبر بمثابة “خارطة طريق” التي ستؤطر مستقبل العلاقات بين الدول الثلاث خلال السنوات المقبلة.
ونص الاتفاق في بنوده على أن المغرب وإسرائيل سيعملان على تشجيع التعاون الاقتصادي ومواصلة التعاون في مجالات الطيران والتأشيرات، والخدمات الثنائية والسياحية والماء والأمن الغذائي والتنمية والطاقة والمواصلات السلكية وغير السلكية.
كما تلتزم الدول الثلاث، بحسب الاتفاق الثلاثي، بالعناصر المتضمنة في هذا الإعلان، وتحديد مزيد من الخطوات قبل متم شهر بناير المقبل، علما أن فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي سيتم خلال الأسبوعين المقبلين بالرباط، بحسب ما أكده وزير الخارجية ناصر بوريطة.