حصيلة الأمن الوطني في 2020… تعميم 445 بلاغا صحفيا وحسابات المديرية تواصل حصد آلاف المتابعين على “تويتر” و”فايسبوك”
الدار / خاص
حرصت المديرية العامة للأمن الوطني عبر مختلف مصالحها خلال السنوات الخمسة المنصرمة، على تحديث آليات اشتغال المرفق الأمني، ضمانا لأمن وسلامة المواطنات والمواطنين، كما تم تحديث الخدمات والبنيات الأمنية، وآليات إعمال الحكامة الجيدة في تدبير الموارد البشرية والمالية بالمرفق العام الشرطي.
وخلال سنة 2020، التي سنودعها بعد أيام، واصلت المديرية العامة للأمن الوطني عملها الجاد والمستمر من أجل النهوض بالمرفق الأمني وجعله في خدمة المواطن ترسيخا لخيار المؤسسة الأمنية المواطنة الذي نهجته المؤسسة في عهد مديرها العام عبد اللطيف الحموشي.
وسنعمل في موقع “الدار” على ابراز أهم الاوراش التي اشتغلت عليها المديرية العامة للأمن الوطني، وأهم المنجزات خلال سنة 2020، وكذا المشاريع الـمسطرة في مجال الأمن العام برسم السنة المقبلة، بحسب معطيات صادرة عن المديرية.
الانفتاح على وسائل الاعلام
تكريسا لنهجها التواصلي، وتدعيما لانفتاحها المرفقي على وسائل الإعلام والمجتمع المدني، عقدت دوائر الشرطة ومصالح الأمن العمومي خلال سنة 2020 اجتماعات تنسيقية وتشاورية مع 11.025جمعية مدنية و104 هيئة نقابية محلية، من أجل دراسة المشاكل والمواضيع ذات الصلة بالشأن الأمني، كما أنجزت المصالح الشرطية المكلفة بالإعلام الأمني 4202 نشاطا تواصليا، من بينها 1385 تغطية إعلامية لفائدة مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والقنوات والوكالات الصحفية الأجنبية وشركات الإنتاج السينمائي،ونشر 689 تغريدة وتدوينة في الحسابات الرسمية للأمن الوطني في تويتر وفايسبوك، و152 بيان حقيقة، و1976بلاغا وخبرا وملفا صحفيا في مختلف القضايا التي تتعلق باهتمامات المواطنين وانتظاراتهم من المرفق العام الشرطي.
تعزيز “تواصل الأزمة” في عز جائحة “كورونا”
وقد اضطلع الإعلام الأمني بدور كبير في تنزيل التدابير الأمنية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، إذ تم إحداث آلية لليقظة المعلوماتية لمكافحة نشر وترويج الأخبار الزائفة التي تمس بالإحساس بالأمن وبمرتكزات النظام العام، بحيث تم تعميم 445 بلاغا صحفيا يتعلق بحالة الطوارئ الصحية، وإعداد 797 روبورتاجا ومادة إعلامية تعريفية بمجهودات مصالح الأمن الوطني في حماية المواطنين من تفشي وباء كوفيد-19، ونشر 92 بيان حقيقة و621 خبرا صحفيا حول مكافحة الجرائم المستجدة التي رافقت هذه الجائحة، لاسيما نشر الأخبار الزائفة والاتجار غير المشروع في المواد المعقمة والكمامات الطبية غير المطابقة لمواصفات السلامة الصحية.
ومواصلة لخيار تنويع آليات التواصل المؤسساتي، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على تدعيم حضورها في منصات التواصل الاجتماعي وفي وسائط الإعلام البديل، إذ بلغ متابعو الحساب الرسمي للأمن الوطني على موقع تويتر إلى 225.191 مستخدما خلال سنة 2020، بنسبة زيادة ناهزت 574 بالمائة مقارنة مع سنة 2019، كما تمكن هذا الحساب من بلوغ معدل 771 تغريدة خلال السنة الجارية بعدما كان في حدود 358 تغريدة خلال السنة المنصرمة. أيضا، واصل الحساب الرسمي للأمن الوطني على موقع “فايسبوك” حصد مستخدمين ومتفاعلين جدد، ليصل إلى 191.903 منخرطا خلال السنة الجارية، مقابل 20.010 منخرطا فقط خلال سنة 2019.
وبالنسبة لمجلة الشرطة، فقد عرفت سنة 2020 إصدار أربع نسخ من المجلة في صيغتيها الورقية والإلكترونية، المتوفرة على منصات «IOS» و«Android»، والتي تضمنت موضوعات موسومة بالراهنية والتفاعل مع انتظارات القراء، مثل انخراط مصالح الأمن في الآليات الأممية لمكافحة العنف ضد النساء وتقريب المواطنين من منظومة التواصل الإعلامي داخل المديرية العامة للأمن الوطني، وتقديم ملف متكامل عن البعد الإنساني والخدماتي في عمل المجموعات المتنقلة للمحافظة على النظام، بالإضافة إلى ملف خاص حول تطورات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية في فترة الطوارئ الصحية.
تحقيق أحلام الطفولة المغربية في ارتداء زي الشرطة
وتدعيما لمرتكزات شرطة القرب، نظمت مصالح الأمن الوطني مجموعة من المبادرات ذات البعد الإنساني لفائدة 17 من الأطفال الذين عبروا في وسائط الاتصال والشبكات التواصلية عن ارتباطهم واعتزازهم بالمهنة الشرطية، وعن آمالهم في ارتداء أزياء الشرطة مستقبلا، حيث تم تخصيص استقبالات على شرفهم بولايات الأمن ومقرات المناطق الأمنية ومفوضيات الشرطة، ومنحهم أزياء متكاملة للشرطة فضلا عن هدايا تذكارية عبارة عن لوحات إلكترونية تستعمل في عمليات التعلم عن بعد. وقد واصلت مصالح الأمن الوطني أيضا مساهمتها الراسخة في دعم الاحتياطي الوطني من الدم، وذلك من خلال تنظيم حملات منتظمة للتبرع بالدم شارك فيها 3683 موظفة وموظف للشرطة.