بعد الهجوم عليه من طرف بعض أعضاء الحزب… أمانة “البيجيدي” تدعم العثماني وتشيد بالملك
في خضم المواقف المهاجمة لرئيس الحكومة و الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، عقب توقيعه على الاتفاق الثلاثي بين المغرب و أمريكا و إسرائيل، عبرت الأمانة العامة للحزب عن دعمها “الكامل”، للأمين العام، سعد الدين العثماني، عقب الهجوم الذي طاله من بعض أعضاء الحزب، بعد توقيعه للإعلان المشترك بين المغرب وأمريكا وإسرائيل.
وأوضحت الأمانة العامة لحزب المصباح، في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها الاستثنائي، الذي عقدته أمس الأربعاء، والذي تم خلاله “الاستماع لعدد من المعطيات التي قدمها الأمين العام”، أنها تعبر عن دعمها للعثماني “فيما يضطلع به من مهام كثاني رجل في الدولة في إطار مسؤولياته الحكومية بما يقتضيه ذلك من إسناد للملك في مسؤولياته السيادية، باعتباره رئيسا للدولة وممثلها الأسمى وضامنا لاستقلال البلاد ووحدتها الوطنية والترابية”.
واشادت الأمانة العامة بما أسمته “الموقف الوطني المسؤول والقوي الذي عبر عنه عبد الإله ابن كيران، الأمين العام ورئيس الحكومة السابق، مما يؤكد أنه من طينة رجال الدولة الكبار في المنعطفات الكبرى”، حسب تعبير البلاغ الصادر عن الحزب.
واشارت الأمانة العامة للحزب إنها تتفهم “بعض ردود الفعل الداخلية والخارجية المرتبطة بالتطورات الأخيرة المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يؤكد مكانة المغرب ودوره المركزي في مناصرة هذه القضية من خلال مبادرات ميدانية داعمة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولصمود المقدسيين”، مشيدة بمضامين الرسالة الملكية إلى الرئيس الفلسطيني “وما تضمنته من مبادرات، وخاصة الإعلان عن عقد لجنة القدس وإعادة هيكلة بيت مال القدس بما يحقق مزيدا من الدعم لها ويعزز صمود المقدسيين”.
وقررت الأمانة العامة ومكتب المجلس الوطني الدعوة إلى دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب تنعقد عن بعد، يوم الأحد المقبل، على الساعة العاشرة صباحا (10:00)، لمناقشة أداء الحزب بخصوص التطورات السياسية المرتبطة بقضيتنا الوطنية الأولى ومستجدات القضية الفلسطينية”، وذلك تفاعلا مع الطلبات التي توصلت بها رئاسة المجلس الوطني من عدد من أعضائه.
واشادت الأمانة العامة لحزب المصباح بأهمية الموقف الأمريكي الأخير “الذي عبر عنه إعلان الرئاسة الأمريكية والذي تضمن الإقرار بالسيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية، وتجسيد ذلك عمليا من خلال فتح قنصلية في مدينة الداخلة، وما يفتحه من آفاق جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية”.
الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية جددت التأكيد “على الالتفاف وراء الملك في الخطوات التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء وعلى أولوية القضية الوطنية لدى المغاربة، وعلى المواقف الثابتة لبلادنا بكل مكوناتها الرسمية والشعبية اتجاه القضية الفلسطينية، ومواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة”، والتأكيد على “المواقف الثابتة للحزب بشأن هذه القضية”.