فرنسا تعتزم توفير مساعدات للصيّادين بعد اتفاق مرحلة ما بعد بريكسيت
اتخذت الحكومة الفرنسية الخميس مجموعة من الإجراءات لدعم الصيّادين وتجّار السمك، تشمل مبلغا يصل إلى 30 ألف يورو كمساعدات للأفراد، وذلك بعد توصل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد البريكسيت يقضي بتخلي الصيادين الأوروبيين عن جزء من حصصهم الحالية.
بعد توصل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد البريكسيت، أعلنت الحكومة الفرنسية الخميس عن إجراءات لدعم الصيّادين وتجّار السمك، تشمل مبلغا يصل إلى 30 ألف يورو كمساعدات للأفراد.
وكانت مسألة الوصول إلى مياه الصيد البريطانية الغنية بين أبرز القضايا العالقة في المحادثات بشأن مرحلة ما بعد بريكست. ونص الاتفاق النهائي على تخلي الصيادين الأوروبيين عن جزء من حصصهم الحالية.
وأفادت وزارة الثروة السمكية الفرنسية في بيان إنه “سيكون بإمكان الصيّادين وتجار الجملة الاستفادة من مساعدات بمعدّل ثابت تصل قيمتها إلى 30 ألف يورو بناء على مدى اعتمادهم على المنتجات التي يتم اصطيادها في المياه البريطانية”.
وقالت الوزيرة أنيك جيراردان “ستقدّم الحكومة قريبا خطتها الكاملة لدعم الصيّادين الفرنسيين”.
وتنص الخطة على تقديم تعويضات لفترة محددة عن جزء من الخسائر في عائدات الشركات التي تعتمد على المياه البريطانية.
وتشمل تدابير أخرى تقديم دعم استثماري بموجب خطة للتعافي و”خطة خروج” السفن يتاح للقوارب التي تعتمد على المياه البريطانية وقررت وقف أنشطتها.
وأصرّت بريطانيا مرارا على أنها ترغب باستعادة السيطرة الكاملة على مياهها بينما سعت دول الاتحاد الأوروبي الساحلية للحصول على ضمانات تمكن قواربها من مواصلة الصيد في مياه المملكة المتحدة.
وتوصل الطرفان إلى تسوية تنص على تخلي السفن الأوروبية تدريجيا عن 25 في المئة من حصصها الحالية خلال فترة انتقالية تستمر لخمس سنوات ونصف.
وستجري بعد ذلك مفاوضات سنوية على كمية الأسماك الذي يمكن للسفن الأوروبية اصطيادها من المياه البريطانية. وفي حال عدم رضاها عن النتيجة، سيكون بإمكان بروكسل فرض تدابير اقتصادية بحق المملكة المتحدة.
المصدر: الدار– أف ب