تغييرات جذرية في “تليغرام” تقود إلى إطلاق منصته الإعلانية
أعلن الرئيس التنفيذي ومؤسس تليغرام بافيل دوروف، أن وصول التطبيق العالمي لما يقرب من 500 مليون مستخدم، يعني أنه يجب العثور على خيارات تمويل مناسبة للصرف، وبالتالي إدخال المزيد من الميزات الجديدة.
ولتحقيق ذلك، أشار إلى أنه يمكن إجراء تغييرات لبعض الوظائف الجديدة المدفوعة بالتطبيق، بحسب تقارير.
وقال دوروف، وهو أحد أكبر منتقدي تطبيق ”واتساب“ المملوك لـ“فيسبوك“، إن جميع الميزات الموجودة ستظل مجانية، مضيفًا أن ”تليغرام“ ملتزم بعدم تقديم إعلانات في الدردشات الفردية أو الدردشات الجماعية لأنها ”فكرة سيئة“.
وهناك خيار آخر يفكر فيه ”دوروف، وهو تضمين الإعلانات في قنوات تليغرام، وهو أمر يمكن أن يكون مزعجًا، لكنه لن يتسبب بفقد أي ميزة للمستخدمين، حيث يمكن أن يزيد ذلك من أرباح الشركة في العام المقبل (دون أن تفقد استقلاليتها)، وبالتالي تنعدم نية بيعها كما حدث -في وقت ما- مع واتساب.
وتشير تقارير إلى أن ”تليغرام“ يعتزم الدخول في قطاع الحسابات التجارية والمهنية، ومع عدد الميزات التي يقدمها، يمكن أن يمثل خيارًا قابلًا للتطبيق لعدد كبير من الشركات للتدريب على العمل عن بُعد
إلى جانب تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة، بدأ نشر تحديث يضيف وظائف جديدة إلى التطبيق، ومن بين أكثر ما تم إدراجه هو ميزة المحادثات الصوتية التي لن تجعل المكالمات الجماعية تختفي، وتتيح معرفة من يتحدث أو يشغل الميكروفون، وخيارات كتم الصوت عند تشغيل ”تليغرام“ في الخلفية.
المصدر: الدار- مواقع الكترونية