الإعلام الجزائري يثير السخرية… خصص يوما كاملا لدعم “بوليساريو” ومهاجمة المغرب
الدار / خاص
بشكل مثير للغثيان، أفردت القناة الإخبارية الرسمية الجزائرية، يوم أمس السبت، برامجها للدفاع عن أطروحات جبهة بوليساريو المتجاوزة، والترويج للادعاءات و الأكاذيب بشأن الوضع في الصحراء المغربية.
ولجأت القناة الجزائرية، التي تركت كل المشاكل الداخلية بالجزائر، إلى تقارير و شهادات مفبركة من مخيمات تندوف، كلها زور وبهتان، إلى جانب أشخاص مرتزقة، كرروا موقف الجزائر من نزاع الصحراء، والتنديد باستئناف المغرب علاقاته مع إسرائيل.
ودفع السعار الذي أصاب النظام الجزائري من العملية العسكرية التاريخية الناجحة للقوات المسلحة الملكية في الـ13 نونبر المنصرم، وسائل الإعلام الجزائرية إلى مواصلة الترويج للمغالطات والأخبار الزائفة حول تطورات الأوضاع بمنطقة “الكركرات” و”المحبس”.
وحاول التلفزيون الجزائري ايهام الرأي العام بنقل الحقائق من الميدان، من خلال فبركة الأخبار الزائفة والأكاذيب، وادعاء اندلاع الحرب بين القوات المسلحة الملكية المغربية وما يسمى “الجيش الصحراوي”، متحدثا عن استهداف الجيش المغربي لمساكن بمنطقة “المحبس”، دون أن يخلف ذلك خسائر بشرية.
ويبذل النظام العسكري الجزائري كل جهوده في محاولة لانتشال معنويات مرتزقة “بوليساريو” من حضيض الانهيار التام عقب الانتصارات الدبلوماسية الأخيرة للمملكة المغربية، وذلك من خلال فبركة أخبار كاذبة، كما هو الحال هنا، حيث أن مراسل التلفزيون الجزائري، الذي قام بمراسلة من موقع عسكري قريب من “المعارك”، لم يضع لوازم الوقاية كخوذة عسكرية لحماية رأسه، بل وظهر وهو يتحدث بكل أريحية من قلب “المعركة الحربية” التي يروج لها التلفزيون الجزائري، مما يؤكد بأن المشهد تمثيلي صرف، وأن المعطيات لا تمت بصلة للواقع في منطقة “المحبس” التي ترفل في نعمة الأمن والاستقرار والسلم.