أخبار الدارسلايدر

خديجة بن قنة تلعب بالنار… استغلت “خريطة المغرب مبتورة” من فيديو نتنياهو لمهاجمة المغرب

الدار / خاص

في تصرف أرعن ينم عن حجم العداء، الذي تكنه قطر لقضية الصحراء المغربية، خرجت إعلامية النظام العسكري الجزائري، في قناة “الجزيرة”، خديجة بن قنة، بتدوينة شاردة، محاولة استغلال ظهور خريطة المغرب مبتورة من صحرائه خلف مقطع فيديو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمهاجمة المغرب بعد إعادة استئناف علاقاته مع إسرائيل.

تدوينة اعلامية النظام الجزائري في قناة “الجزيرة” القطرية، أثارت غضب رواد شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب، الذين اعتبروا تدوينتها نوعا من دس السم في العسل و “خشيان الهضرة” بالدارجة المغربية، كما دابت على فعل ذلك خلال الأشهر الماضية التي تلت إعتراف أمريكا بمغربية الصحراء.

وسبق لخديجة بن قنة ان كتبت في تدوينة  نشرتها على حسابها بموقع “فيسبوك”: كُلُّ عام والشَّعب المغربيُّ الشقيق بخير بمناسبة عيد الاستقلال الذي يوافق هذا اليوم 18 نوفمبر، وهو تاريخ يصادف الاحتفال بعودة الملك المغربيِّ محمد الخامس من المنفى وإعلانه فورًا عن استقلال مملكته الكاملة في عام 1956″.

وحاولت خديجة بن قنة من خلال هذه التدوينة إرضاء أسيادها في الجزائر وقطر، على اعتبار أن المغرب لم يحصل على استقلال مملكته الكاملة سنة 1956، حيث أن المملكة استرجعت اقاليم سيدي افني سنة 1969 وطانطان وطرفاية 1958 والصحراء المغربية كاملة 1975.

وتحاول قطر تصريف مواقفها المعادية للمغرب في قضية الصحراء، رغم خطاباتها الرسمية، من خلال عدد من الأذرع الإعلامية، و الذباب الالكتروني، خصوصا اعلامييها من أصول جزائرية، الذين يهاجمون المغرب على صفحاتهم بمواقع التواصل الإجتماعي، عقب القرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالسيادة المغربية الكاملة على كافة أقاليمه الجنوبية.

هذه الحملة المغرضة لإعلاميي النظام العسكري الجزائري بقناة “الجزيرة” لن تثني المملكة المغربية ملكا وشعبا على مواصلة تحقيق المزيد من المكاسب الدبلوماسية في قضية الصحراء المغربية، التي تظل  قضية محط اجماع منتظم دولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

 فالموقف القطري المعادي لوحدة المغرب الترابية، هو في نهاية المطاف لن يزعزع المغرب عن صحرائه ولا الصحراء عن مغربها، ولن يغير شيئا من واقع القضية على الصعيد الدولي والإقليمي، لكنه يظهر مسألة مهمة جدا، وهي أن حرص المغرب على الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل الأشقاء العرب، ونأيه بنفسه عن الصراعات والخلافات الثنائية والإقليمية، لم يقابله للأسف على الأقل معاملة بالمثل، من الدوحة، أو على الأقل من إعلامها ونشطائها.

زر الذهاب إلى الأعلى