الحزب المغربي الحر ينهي مسار زيان السياسي في مؤتمر وطني استثنائي نهاية الشهر
الدار / خاص
من المنتظر أن ينعقد المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب المغربي الحر، يومي 30 و31 يناير الجاري تحت شعار : “نضال وطني ومعارضة مسؤولة”، بحسب ما أعلنت عنه اللجنة التحضيرية.
ويأتي الاعلان عن انعقاد المؤتمر الوطني الاستثنائي، بناء على قرار المجلس السياسي للحزب المغربي الحر الذي انعقد بتاريخ 26 دجنبر الماضي بالرباط والذي صوت بالإجماع على تنظيم مؤتمر وطني استثنائي للحزب، وتعيين لجنة تحضيرية له برئاسة مساوي حسان.
وأخبرت اللجنة كافة أعضاء الحزب المغربي الحر، بأنها ستشرف بطريقة منضبطة وديمقراطية على انتداب المشاركين في المؤتمر وانتخاب اللجان المكلفة بإعداد المقترحات والمشاريع، سواء حضوريا أو عن طريق وسائل التواصل عن بعد، احتراما للتدابير الاحتياطية لتجنب انتشار وباء كوفيد 19، وحماية لصحة المؤتمرين، كما أعلنت اللجنة عن فتح باب الترشح لمنصب المنسق الوطني أمام أعضاء المجلس السياسي للحزب كما هو مصادق عليهم في المؤتمر الوطني 2.
وشهد الحزب المغربي الحر، ميلاد حركة تصحيحية تزعمها مجموعة من المناضلين والمناضلات لإعادة، على حد قولهم “الحزب الى سكته الصحيحة”، واقالة المنسق الوطني، محمد زيان، عقب زجه على حد تعبيرهم بـ”الحزب في صراعات سياسوية وشخصية، لا تمت بصلة لعمل الحزب داخل المشهد السياسي الوطني”.
وقال الدكتور أنور بن بوجمعة، عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس الحركة التصحيحية في ندوة صحفية عقدت الشهر الماضي بالرباط :” آن الأوان لاستبدال الوجوه بوجوه عندها قيمة أخلاقية وأدبية ومعنوية لتسيير دفة الحزب بعيدا عن المناوشات والخلط بين ما هو سياسي وحزبي، وبين ماهو شخصي وما هو حزبي” في إشارة مضمرة الى اقحام محمد زيان للحزب في الفضيحة الجنسية التي تورط فيها، مؤخرا، رفقة ضابطة معزولة من سلك الشرطة، وهيبة خرشيش.