أخبار الدارسلايدر

وزير الصحة يتوقع عودة المغاربة الى حياتهم الطبيعية انطلاقا من هذا التاريخ

الدار / خاص

توقع خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أن يعود المغاربة الى حياتهم الطبيعية مع حلول شهر ماي المقبل”، قائلا: “اذا ما تمت الأمور بخير غنصومو رمضان بدون تدابير احترازية”.

وأضاف وزير الصحة خلال حلوله ضيفا على برنامج “حديث مع الصحافة” على القناة الثانية “دوزيم”، امس الأربعاء، أن  “هذه المدة ليست اختيارا عبثيا، وإنما خطة استراتيجية علينا الالتزان بها إذا ما أردنا الخروج من الأزمة”، مستطردا “وباش نحققو التمنيع الجماعي في مدة قصيرة، فـ 3 أشهر ماشي صعيب تحقيق فيها هذا الهدف، سيما إذا عرفنا أن المرحلة الأولى والبداية الأولى ديال العملية هي لي خصنا نحرصو على نجاحها”.

وأبرز أنه بعد المرحلة الأولى تصبح الأمور سلسة، مؤكدا أن ” الإشكال هو ضرورة الانخراط الكلي للأشخاص في إطار تدبير الجائحة وفي احترام التدابير الوقائية.

وشدد المسؤول الأول على القطاع الصحي بالمملكة على ضرورة  الالتزام بجميع التدابير المعمول بها منذ بداية الجائحة وحتى بعد أخذ الجرعة الأولى من اللقاح، على اعتبار أن المناعة ضد الفيروس لا تكتسب بعد أخذ الجرعة الأولى وإنما بعد 4 أسابيع من الجرعة الثانية.

وذكر وزير الصحة أن “هناك تحسنا ملحوظا في الوضعية الوبائية بالرغم من أن عدد التحاليل تقلصت والمواطنين أصبحوا يفضلون عدم إجراء التحليلات، مشيرا الى  أن هذا الأمر لا يعني التخلي  عن التدابير الاحترازية وإنما يمكن تخفيفها نسبيا، نظرا لأن المغرب مقبل على عملية التلقيح ولا يجب أن تكون آنذاك الوضعية غير مستقرة.

من جهة أخرى، كشف خالد آيت الطالب، ان “المغرب أجري منذ شهر أبريل المنصرم مشاورات مع شركاء دوليين قصد الحصول على لقاح ضد فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19″ نظرا لكونها مادة نادرة على الصعيد العالمي”، مؤكدا أن ” المغرب لم يتوصل لحد الآن بجرعات اللقاح، لكنه في 100 متر  الأخيرة للحصول عليه.

وأوضح أيت الطالب، أن “المغرب أجرى مشاورات مع  6 مصنعين دوليين للقاح حتى يتمكن من الحصول على جرعات من اللقاح في أوقات محددة”، مبرزا أنه تم تنصيب لجنة علمية تقنية  للانكباب على برنامج واستراتيجية اللقاح وفق رؤية واضحة”، مشددا على أن ” عملية التلقيح ليست بسيطة من الناحية اللوجستيكية بل هي معقدة تتطلب عدة ترتيبات.

وكشف وزير الصحة أنه تم توقيع صفقات مع المصنعين و المزودين بالكمية الكافية، بشكل سيمكن من توفير اللقاح ضد فيروس كورونا لأزيد من 80 في المائة من ساكنة المغرب”، مشيرا الى أن “المغرب تقدم بطلب 66 مليون جرعة لقاح الذي يتطلب أسطول طائرات لنقلها الى المغرب، علاوة على ترتيبات تنظيمية مرتبطة بعملية التلقيح على الصعيد الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى