الإعلام الجزائري يكشف اليوم في برنامج خاص عن إحدى مسرحياته المفضوحة لدعم ميليشات بوليساريو
الدار / خاص
لازالت جبهة “البوليساريو” الانفصالية تروج للأكاذيب والافتراءات المكشوفة مسنودة في ذلك بالنظام العسكري الجزائري، الذي يحاول تصريف أزمته الداخلية من خلال شن حملة تضليلية مقيتة ضد المملكة، التي تقود دبلوماسيتها فتوحات كبيرة قاريا وامميا ودوليا لتعزيز الطرح المغربي في قضية الصحراء.
آخر ما تفتقت عليه عبقرية الجبهة باشراف من وزارة الدفاع الجزائرية هو المسرحية الثانية من إنتاج مخيمات بوليود، ستعرض برنامجها المفبرك الذي تغير عنوانه للمرة الثالثة إلى : ” قطاع المحبس 48 ساعة في قلب المعركة المخفية” وسيتم عرضه اليوم الاثنين على الساعة 21:00 بتوقيت الجزائر.
وكشف “منتدى مؤيدي الحكم الذاتي” المعروف اختصارا بـ”فرونستاين”، أنه بعد الحملة التي قادها لفضح المشاهد المفبركة للآلة الدعائية التضليلية للكيان الوهمي، وحاضنته الجزائر، يعتزم القائمون على البرنامج ادخال تعديلات ومشاهد جديدة تتناسب مع مسرحيتهم المكشوفة و المفضوحة.
وختم المنتدى قائلا: “ننتظر منتوجكم الرديء الذي لم تعد له قيمة بعد نشر كواليسه وطريقة فبركته”.
ولجأت جبهة البوليساريو مدعومة بالنظام العسكري الجزائري في الآونة الأخيرة إلى فبركة مسرحيات سيئة السيناريو والإخراج، تارة لادعاء أن هناك حرب طاحنة حامية الوطيس في منطقة الكركرات و المحبس، وتارة أخرى لادعاء أن جبهة بوليساريو حققت “لنتصارات” على الجيش المغربي في الكركارات، رغم أن المنطقة ترفل في أمن و استقرار بشهادة الجميع، وقوات حفظ السلام الأممية “مينورسو”.
ووصل الهذيان والعته بفلول النظام العسكري الجزائري، قبل أيام الى حد تسخير يوم إعلامي مفتوح خاص للدفاع عن عصابات بوليساريو، وفبركة الادعاءات المغرضة ضد المغرب وقضيته الوطنية.
وفي وقت تواصل فيه الآلة الدعائية المضللة للكيان الوهمي وحاضنته النظام الجزائري، ترهاتها يواصل المغرب عملا ميدانيا قويا على الصعيد الدبلوماسي، سيسفر مستقبلا عن إفتتاح بلدان أخرى لقنصلياتها بكبرى حواضر أقاليمنا الجنوبية، بعدما شكل إعتراف أمريكا بمغربية الصحراء القشة التي قسمت ظهر جبهة بوليساريو وصنيعتها الجزائر في واحدة من أبرز الانتصارات الدبلوماسية التي بصمت عليها الآلة الدبلوماسية المغربية في السنوات الأخيرة.