أخبار الدار

أخنوش: جميع المشاريع التنموية وضعها الملك وليس ابن كيران

الدار/ عفراء علوي محمدي

فضح عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الأحزاب السياسية الحكومية التي تدعي إعدادها لبرامج اجتماعية لخدمة الفئات الهشة، وخصوصا منها حزب العدالة والتنمية، مؤكدا على أن "الملك محمد السادس هو الذي يعطي تعليماته لتخرج هذه البرامج إلى الوجود"، وأهمها برنامج المساعدة الطبية "راميد"، وبرنامج السجل الاجتماعي الموحد.

وأكد أخنوش، في كلمته خلال اللقاء الجهوي الذي عقده المكتب السياسي للحزب، اليوم بالداخلة، أن الحكومة تركب على هذه البرامج "من أجل إبراز نواياها الاجتماعية والتضامنية، في حين أن لا دخل لها في مثل هذه البرامج".

ووضع أخنوش أعضاء حزب العدالة والتنمية في موقف لا يحسدون عليه، وخصوصا منهم الممثلين الحكوميين في الولاية التشريعية السابقة، وعلى رأسهم عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، وذلك عندما أكد كبير التجمعيين على أن "الملك هو مؤسس صندوق التماسك الاجتماعي، الذي خصص جزء منه لدعم النساء الأرامل"، هو الإنجاز الذي طالما تغنى به "البيجيديون".

وبخصوص البرامج الأخرى، أكد المسؤول السياسي أن الملك هو مؤسس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومخطط المغرب الأخضر، والفلاحة التضامنية مشروع ملكي أيضا، "وكلها برامج ناجحة وأعطت ثمارها بفضل الملك".

وقال رئيس حزب الحمامة إن "الملك محمد السادس أطلق برامج تنموية عديدة، كما عمل على إصلاح بعضها، على غرار برنامج "راميد" عند تنزيله، وتجاوز نواقصه".

واعتبر أخنوش أن الملك هو الوحيد الذي "يوجه اهتمامه إلى الفئات الهشة ويقدم المساعدات لمن يستحقها"، وأعرب عن سعادته بهذه التوجيهات "التي تفرح المغاربة، وخصوصا منهم الفقراء والمحتاجين"، على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة + ثلاثة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى