أخبار دولية

حزب جزائري يدين اللجوء إلى القوة ضد المسيرات الرافضة لبوتفليقة

أدان حزب طلائع الحريات الجزائري المعارض اللجوء إلى استعمال القوة ضد المسيرات السلمية الرافضة لترشح الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، والتي جرت أمس الأحد، في العديد من مناطق الجزائر، وخاصة بالعاصمة.

وأكد الحزب، الذي يرأسه الوزير الأول الأسبق، علي بن فليس، في بيان، أنه سجل بكل أسف لجوء السلطات العمومية إلى القوة ضد المسيرات والتجمعات السلمية، التي نظمت، أمس، بالجزائر العاصمة ومدن أخرى بالبلاد. 

كما عبر الحزب عن إدانته لـ"عمليات التوقيف الجماعية لمتظاهرين سلميين"، مطالبا بـ"الإفراج عن كل الذين تم توقيفهم بسبب تظاهرهم المشروع ضد فرض العهدة الخامسة بالقوة".

وحذر حزب طلائع الحريات في السياق نفسه السلطات العمومية من اللجوء لاستعمال القوة ضد المظاهرات السلمية، والذي من شأنه أن يؤدي الى انزلاقات ذات عواقب مجهولة.

ومن جهة أخرى، حيا طلائع الحريات "صحافيي وسائل الإعلام العمومية، الذين وقفوا ضد الغلق المقرر من طرف وصايتهم اتجاه المسيرات الشعبية ضد العهدة الخامسة وضد التحيز لصالح الرئيس المترشح والائتلاف الرئاسي، وذلك تقديرا واحتراما لأخلاقيات المهنة وواجب الإعلام والحق في الإعلام للمواطن".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى