الدار / خاص
كشفت صحيفة “الفارو د مليلية” اليوم الثلاثاء، أن 87 مهاجرا من دول جنوب الصحراء الكبرى، تمكنوا في الساعة 7.30 صباحا من يومه الثلاثاء، من عبور الحاجز الحدودي الفاصل بين المغرب ومليلية.
وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر من الحرس المدني الإسباني، إلى أن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين قاموا بهذه المحاولة بلغ 150 مهاجرا.
كما أكدت السلطات المحلية هذا الحادث مؤكدة أن 78 من المهاجرين الذين تمكنوا من العبور، نقلوا إلى مركز الاستقبال المؤقت للمهاجرين، بينما تم نقل الباقي إلى المستشفى، من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
كما أفادت الحكومة المحلية لمليلية أنه “بفضل التدخل السريع لقوات الأمن المغربية والحرس المدني وبالتعاون مع الشرطة الوطنية والشرطة المحلية لم يتمكن سوى 87 مهاجراً من الوصول إلى مليلية”، من بين هؤلاء، تم نقل 78 منهم إلى CETI، حيث يتم علاجهم والباقي في المستشفى، بسبب إصابات مختلفة.
الجمعية الموحدة للحرس المدني أعربت عن قلقها إزاء “حلقة جديدة من” دراما “الهجرة غير النظامية متمنية الشفاء العاجل لأحد عناصرها المصابة، مطالبة بمزيد من الموارد التقنية والمادية والبشرية، والحراس المدنيين، مؤكدة أنهم لا يمكن أن يكونوا دروعًا بشرية”.
هذا الاقتحام الجماعي للسياج هو الأكثر عددًا في الأشهر الخمسة الماضية، بعد تلك التي حدثت في 19 الماضي، عندما حاول 300 مهاجر عبور الحدود ونجح نحو ثلاثين في ذلك.
وشرعت وزارة الداخلية الاسبانية في استبدال كونسرتيناس سياج مليلية بأمشاط مقلوبة، والتي تم تركيبها في العديد من النقاط الضعيفة في المحيط الحدودي، على الرغم من عدم وجودها في منطقة الحدود بعد.
لم تمنع إعادة تأهيل سياج مليلية من حدوث عمليات دخول غير منتظمة، حيث أنه بالإضافة إلى الـ87 الذين قفزوا على السياج يوم الثلاثاء، يعكس آخر تقرير نشرته وزارة الداخلية ذلك في الأيام الـ 14 الأولى من العام. في عام 2021، تمكن 60 مهاجرا من الوصول الى اسبانيا عن طريق البر، على الرغم من إغلاق المراكز الحدودية مع المغرب منذ 13 مارس الماضي.