أخبار الدارسلايدر

عاجل…العثماني يكشف أسباب تعثر توصل المغرب بلقاح فيروس كورونا

الدار / خاص

عزا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، تعثر وصول اللقاح ضد وباء كورونا الى المغرب، الى تزايد الطلب العالمي، والضغط على الشركات المصنعة.

وقال رئيس الحكومة  خلال الجلسة الشهرية للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، زوال اليوم الثلاثاء،: “سننتظر، لأنه على المستوى العالمي الجميع يطالب باللقاح والشركات المصنعة ليست لها القدرة لمواكبة الطلب العالمي كما أن الدول التي تصنع لن تصدر إلى أن تكتفي”.

وأوضح رئيس الحكومة خلال عرضه للخطوط العريضة للحملة الوطنية للتلقيح، أن الحكومة على أتم الاستعداد لبدء عملية التلقيح الوطنية بمجرد التوصل بجرعات اللقاح، مضيفا: “نحن مستعدون وجميع ما يجب أن يفعل على المستوى الوطني تقف عليه الحكومة، والفرق الطبية موجودة والإمكانيات المالية موجودة”.

وسبق لوزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن كشف في برنامج تلفزي على القناة الثانية قبل أيام، أن المغرب بدأ منذ شهر أبريل المنصرم مشاورات مع شركاء دوليين قصد الحصول على لقاح ضد فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19” نظرا لكونها مادة نادرة على الصعيد العالمي”، مؤكدا أن “المغرب لم يتوصل لحد الآن بجرعات اللقاح، لكنه في 100 متر  الأخيرة للحصول عليه.

وأوضح أيت الطالب، أن “المغرب أجرى مشاورات مع  6 مصنعين دوليين للقاح حتى يتمكن من الحصول على جرعات من اللقاح في أوقات محددة”، مبرزا أنه تم تنصيب لجنة علمية تقنية للانكباب على برنامج واستراتيجية اللقاح وفق رؤية واضحة”، مشددا على أن “عملية التلقيح ليست بسيطة من الناحية اللوجستيكية بل هي معقدة تتطلب عدة ترتيبات.

وكشف وزير الصحة أنه تم توقيع صفقات مع المصنعين و المزودين بالكمية الكافية، بشكل سيمكن من توفير اللقاح ضد فيروس كورونا لأزيد من 80 في المائة من ساكنة المغرب”، مشيرا الى أن “المغرب تقدم بطلب 66 مليون جرعة لقاح الذي يتطلب أسطول طائرات لنقلها الى المغرب، علاوة على ترتيبات تنظيمية مرتبطة بعملية التلقيح على الصعيد الوطني.

يشار إلى أن “الأولوية ستعطى على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، من عاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية وقوات الأمن والعاملين بمنظومة التربية والتكوين والأشخاص المسنين والفئات الهشة وذلك قبل توسيعها لتشمل باقي الساكنة”، وفقا لما أكده بلاغ للديوان الملكي في 9 نونبر 2020.

زر الذهاب إلى الأعلى