الكور: “البام” يساند الأساتذة المتعاقدين ومطالبهم “عادلة ومشروعة”
الدار/ عفراء علوي محمدي
يتجه حزب الأصالة والمعاصرة لتبني ملف الأساتذة المتعاقدين، بعد أن أعلنت خديجة الكور، اليوم الثلاثاء، دعم الحزب لمطالب الأساتذة، التي وصفتها بـ"العادلة والمشروعة"، وذلك على غرار حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أكد، مؤخرا، دعمه لملف الأساتذة المتعاقدين، الذين يستعدون للتصعيد ابتداء من الأسبوع المقبل، بالدخول في إضراب عن العمل لمدة أسبوع، مرفوقا باعتصام واحتجاجات حاشدة، بسبب التدخل الأمني الذي عرفته احتجاجاتهم الأخيرة، والذي أسفر عن إصابة العشرات منهم ونقلهم، فورا، إلى المستشفى.
وأكدت الناطقى الرسمية باسم الحزب، في موقع الحزب الرسمي، أن الحزب "يصطف إلى جانب الأساتذة المتعاقدين في الدفاع عن استقرارهم المهني والاجتماعي، وخدمة لتأهيل وإصلاح المنظومة التربوية الوطنية".
وأبرزت الكور أن "البام" يقدم دائما مبادرات، من خلال إمكانياته كحزب معارض، للمساهمة في النهوض بوضعية الأستاذة المتعاقدين، "مستحضرا الاستقرار المهني والاجتماعي والتربوي في التعاطي مع ملف هام تتقاعس الحكومة في معالجته بالجدية المطلوبة" وفق تعبيرها.
وتابعت الكور أن الحزب كان قد سبق وعبر عن موقفه الرافض لنظام التعاقد، و"هذا ما ترجمه فريقي الحزب بالبرلمان في عدة محطات، عبر اللجان الدائمة أو مراقبة العمل الحكومي من خلال الأسئلة الكتابية أو في جلسات الأسئلة الشفوية"، على حد قولها.
ويذكر أن "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" دعت جميع الأساتذة إلى مقاطعة توقيع "عقود الإذعان" التي ستجددها أكاديميات التعليم، على اعتبار أن مذكرات تجديد العقدة لأفواج سنة 2018 و2017 و2016، يدخل في إطار سعيها الدائم إلى شرعنة التعاقد و"ضرب مشروعية المطالب" المتمثل في الإدماج وإسقاط مرسوم التعاقد الذي يصفوه بـ"المشؤوم".