الدار / خاص
أعلن مكتب المدعي العام الإسباني في جزر الكناري، فتح تحقيق مع مشاركين في مجموعات مختلفة على تطبيق “الواتساب” حاول فيها إسبان ترهيب وتخويف، والتهديد بضرب المهاجرين غير الشرعيين في جزيرة غران كناريا.
وكشفت وكالة الأنباء الاسبانية “ايفي” أن المدعي العام في لاس بالماس، أمر اليوم الاثنين، بالتحقيق في العديد من الرسائل والمجموعات التي تم تداولها قبل أسبوعين، تحمل دعوت للسفر إلى جنوب غران كناريا في مجموعات لمهاجمة هؤلاء المهاجرين المقيمين في مؤسسات سياحية معينة تم تحويلهم مؤقتًا إلى مساعدات إنسانية وملاجئ لاستقبال المهاجرين غير النظاميين الذين تدفقوا على جزر الكناري خلال الأشهر الماضية.
وأشارت وكالة الأنباء الاسبانية الرسمية الى أن جزر الكناري، الواقعة قبالة الساحل الأفريقي، عرفت تدفقاً كبيراً للمهاجرين في الأشهر الأخيرة، الأمر الذي شكل ضغطا على جميع مصالح المساعدة الاجتماعية، مؤكدة أن “أصوات ارتفعت خلال الشهرين الماضيين ضد هذه الهجرة الجماعية من افريقيا، وخصوصا المغرب، وعواقبها على الأرخبيل الاسباني؛ اذ تم تشبيه الوضع مع ما حدث في جزر أخرى في جنوب أوروبا مثل لامبيدوزا (إيطاليا) أو ليسبوس (اليونان).
وأعلنت النيابة العامة الاسبانية أنها ستراقب أي سلوك يحرض على كراهية الأجانب أو الكراهية العنصرية ضد الوافدين بشكل غير نظامي إلى جزر الكناري، وأنها على اتصال بالشرطة والحرس المدني لمعرفة الإجراءات الوقائية التي يتعين اتخاذها لمنع وقوع أية أعمال كراهية أو عنف ضد المهاجرين.
وتم قبل أسبوعين، تداول العديد من الرسائل المكتوبة والمسموعة التي تحتوي على محتوى عنصري يهدد المهاجرين، مع عبارات مثل “سيموت المور” أي المغاربة، أو دعوات لتنظيم أنفسهم في مجموعات مسلحة لاضطهاد من هم من أصل شمال أفريقي في جنوب غران كناريا.
