الدار / خاص
دخلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” على خط قضية تعنيف قاصرين مغاربة بجزر الكناري، داعية السلطات الإسبانية إلى تكثيف تدابيرها لحماية القاصرين غير المصحوبين من العنصرية و التمييز ، و كراهية الأجانب بالارخبيل الإسباني.
وبعد أن ذكرت المنظمة الأممية بالتحديات التي تواجه الإدارات المعنية بسبب ضغوط الهجرة، أشارت إلى أن ” عدد القاصرين الأجانب في منظومة الحماية باسبانيا تضاعف بأكثر من أربعة أضعاف العام الماضي، إذ ارتفع في نهاية يناير المنصرم إلى 2652 قاصرا معظمهم من المغرب ومالي و السينغال.
وفي هذا الصدد، دعت “اليونيسيف” إسبانيا إلى إطلاق خطط طوارئ فعالة للاستجابة بسرعة، وكفاءة لاحتياجات الأطفال المهاجرين عند نقاط الدخول إلى إسبانيا.
كما أوصت المنظمة الأممية مدريد بالنظر في التحضير الأولي لهذه الخطة، ووضع الخطط التقنية والسكنية المتعلقة بالميزانية لتكون قادرة على تطويرها بشكل صحيح عندما تضع خطة الطوارئ لحماية الأطفال القاصرين غير المصحوبين بذويهم من الاعتداءات المتكررة.
وأكدت “اليونيسيف” أن الأمر يتعلق هنا باعتماد خطة عمل وطنية لرعاية هؤلاء الأطفال والمراهقين، وادماجهم، بتنسيق من هيئة سياسية رفيعة المستوى، وكذا الإستفادة من دعم ومشاركة جميع الوزارات ذات الصلة، و المجتمعات المستقلة.
وكانت السلطات الإسبانية قد قررت فتح تحقيق في ملابسات وحيثيات الاعتداء على قاصرين مغاربة بأحد مراكز القاصرين بجزر الكناري، وذلك بعدما احتج المغرب على ذلك من خلال استدعاء السفير الإسباني بالرباط لتبليغه ضرورة حماية القاصرين المغاربة.